صورة الوداع.. بورتريه غير مسبوق للملكة إليزابيث الراحلة
نشرت العائلة الملكية فى بريطانيا، مساء أمس الأحد، صورة بورتريه لم يسبق لها مثيل للملكة الراحلة إليزابيث الثانية عشية جنازتها.
وقال حساب العائلة الملكية في بريطانية على موقع "تويتر" إن الصورة تم التقاطها في قلعة وندسور في مايو/أيار هذا العام، مع ابتسامة الملكة وهي ترتدي بعض مجوهراتها المفضلة.
وكانت الملكة الراحلة ترتدي فستانًا أزرق فاتح اللون، مزينا ببروش بزوج، فى غاية الأناقة من الزبرجد المرصع بالماس.
والبروش الذي تم ارتداؤه من قطعتين منفصلتين ثبتتا فوق بعضهما البعض، كان هدية عيد ميلادها الثامن عشر من والدها الملك الراحل جورج السادس، في أبريل/نيسان 1944.
وارتدت الملكة الراحلة أيضا في صورة الوداع إكسسوارات من أقراط اللؤلؤ والألماس وقلادة من اللؤلؤ بثلاث شرائط.
والأقراط تبدو ذاتها التي ارتدتها أميرة ويلز كيت ميدلتون أربع مرات في الأسبوع الماضي لتكريم الملكة الراحلة.
مقتنيات ثمينة
وطوال حياتها، جمعت الملكة الراحلة مجموعة مجوهرات مليئة بالإرث العائلي والكنوز التي لا تقدر بثمن والهدايا من قادة العالم.
ونادرًا ما شوهدت الملكة بدون ارتداء حلي من الماس أو اللآلئ، أو الأحجار الكريمة التي تزين ملابسها، حيث يرى المعلقون الملكيون أحيانًا أنها استخدمت القطع لإرسال إشارات غير معلن عنها.
وأولت الراحلة اهتماما خاصا لقطع البروش، إذ غالبًا ما كانت تختار واحدة لها صلة بالشخص أو البلد أو المنظمة التي كانت تزورها.
ويُعتقد أن الملكة لديها أكثر من 100 بروش في مجموعتها.
وارتدت الملكة الراحلة البروش الثمين المصنوع من الأكوامارين والماس، في مجموعة من المناسبات على مر السنين، بما في ذلك خلال رسالتها المتلفزة في الذكرى الـ 75 ليوم النصر في مايو/أيار 2020.
ومن بين المجموعة التي امتلكتها إليزابيث الثانية عقدان مذهلان؛ عقد الملكة آن من اللؤلؤ من القرن الثامن عشر وقلادة الملكة كارولين المكونة من 50 لؤلؤة، وكلاهما تم تقديمهما كهدية زفاف من والدها.
أما عقدها المفضل للأيام الهادئة كان نسختها ذات الخصلة الواحدة، وهي واحدة من أولى القطع التي حصلت عليها، وهي تتماشى كثيرًا مع التقاليد الإنجليزية، حيث تطابق الأناقة الخالدة لأحجار اللؤلؤ والألماس الثمينة.
وفيما يتعلق بالأقراط، مثل قلادتها، كانت الملكة تحب اللؤلؤ. وكثيرا ما ارتدت أقراط Ladies of Devonshire لمزيد من المناسبات اليومية الرسمية، مثل مراسم اليوبيل الماسي وكذلك للمناسبات المسائية.
وأعطت الملكة ماري أقراط ديفونشاير لحفيدتها الأميرة إليزابيث كهدية زفاف في عام 1947.