العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية.. محطات "الإثنين الحزين"

يوم حزين تعيشه بريطانيا وهي تودع فيه ملكتها المحبوبة إليزابيث الثانية، في أضخم جنازة رسمية وشعبية.

جنازة مهيبة ورسمية هي الأولى منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في عام 1965، يحضرها نحو ألفي ضيف بينهم قادة دول وشخصيات بارزة، تكريما لملكة كرست سنين عهدها السبعين لإشراق التاج البريطاني.

وأمام هذا الحدث التاريخي تستعرض "العين الإخبارية" تفاصيل اليوم بدءا من انطلاق الجنازة وحتى مواراة الجثمان الثرى، مستندة إلى ما نشرته وسائل إعلام بريطانية.

6.30 صباحا بتوقيت غرينتش

بعد أيام اصطف فيها مئات الآلاف من البريطانيين في سلاسل بشرية لساعات طويلة لإلقاء نظرة الوداع على أطول ملوك المملكة المتحدة حكما، ستنتهي فترة تسجية جثمان الملكة إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر بلندن.

8 صباحا - فتح الكنيسة

ستفتح كنيسة وستمنستر  للمصلين الذين يحضرون جنازة الملكة التي ستكون واحدة من أكبر التجمعات لرؤساء الدول والملوك التي استضافتها المملكة المتحدة منذ عقود.

10:30 – التوجه نحو الكنيسة

سيُحمل نعش الملكة على عربة المدفع الرسمية من قاعة وستمنستر إلى الكنيسة، يسحبها 142 بحارا من البحرية الملكية، في تقليد يعود إلى جنازة الملكة فيكتوريا عام 1901.

10.44 صباحا - العائلة الملكية خلف النعش

الملك تشارلز الثالث مع أفراد العائلة الملكية يتبعون النعش أثناء رحلته من قاعة وستمنستر إلى الكنيسة.

10.52 صباحا - الموكب يصل الكنيسة

يصل الموكب إلى البوابة الغربية للكنيسة، ويحمل أعضاء من حرس الملكة النعش من عربة المدفع، إيذانا بانطلاق الجنازة.

11 صباحا – انطلاق الجنازة

تبدأ الجنازة بقيادة عميد وستمنستر ديفيد هويل، فيما يلقي الخطبة رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي.

11.55 صباحا.. دقيقتا صمت

تنتهي مراسم القداس قبل الوقوف دقيقتي صمت في الكنيسة وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، ثم يعزف النشيد الوطني لتختتم مراسم الجنازة الرسمية، ويتم إحضار النعش إلى عربة المدفع.

12.15 مساء – موكب قوس ولنغتون

سيتحرك موكب بقيادة الملك تشارلز الثالث يرافقه أفراد من العائلة الملكية إلى قوس ولنغتون في هايد بارك كورنر، وما إن يصلوا حتى تنطلق أصوات المدافع.

الواحدة ظهرا – النعش في منارة ولنغتون

يتحرك موكب النعش إلى وندسور حيث مكان الدفن، برفقة الملك وأعضاء آخرين من العائلة الملكية، مع تحية ملكية ونشيد وطني.

الثالثة مساء

يصل الجثمان إلى وندسور ، وبعد الساعة الـ3 مساء بقليل تبدأ مراسم الدفن، بحضور الملك تشارلز وأفراد من العائلة الملكية.

3.53 مساء

يصل الموكب إلى الدرج الغربي من كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور.

4 مساء

يبدأ قداس الوداع الأخير الذي تنقله قنوات التلفزة على الهواء مباشرة، بقيادة عميد وندسور ، ديفيد كونر ، ومباركة من رئيس أساقفة كانتربري، قبل أن يتم إنزال نعش الراحلة في القبو الملكي.

7.30 مساء

مراسم دفن خاصة يقوم بها عميد وندسور بحضور الملك والعائلة الملكية فقط، قبل أن يوضع نعش الملكة في الكنيسة التذكارية لجورج السادس في كنيسة سانت جورج، إلى جانب زوجها الأمير فيليب ووالديها ، الملك جورج السادس والملكة الأم.

ولم يسبق للعاصمة البريطانية أن جمعت هذا العدد الكبير من المسؤولين الأجانب منذ فترة طويلة، وفي يوم عطلة رسمية بالمملكة المتحدة، في أكبر تحد أمني لشرطة لندن في تاريخها.