رحيل الجدة.. سؤال مفجع للأمير الطفل "لويس" بعد وفاة الملكة إليزابيث

من أيام العطل الرسمية الجديدة إلى طباعة النقود وصولا للألقاب الملكية، أحدثت وفاة الملكة إليزابيث الثانية تغييرات مهمة.

لكن بالنسبة إلى حفيدها الأمير لويس، 4 سنوات، فإن فصول الصيف لعائلته الممتدة لن تكون كما كانت مرة أخرى.

فالابن الأصغر لأمير وأميرة ويلز، وليام وكيت ميدلتون، يطرح "العديد من الأسئلة" وهو يحاول فهم فقدان حبيبته "جراني"، وما إذا كان سيظل قادرا على اللعب مع الملكة في بالمورال، قبل جنازتها الرسمية التي بدأت اليوم الإثنين.

وهو ما حملته تصريحات للحاكم العام الأسترالي ديفيد هيرلي، الذي التقى كيت ميدلتون في قصر باكنجهام يوم السبت، وتبادلا أطراف الحديث حول تعامل الأطفال مع خسارة الأسرة.

وفي تصريحاته التي طالعتها "العين الإخبارية" في وسائل إعلام بريطانية بينها "ديلي ميل"، نقل حاكم أستراليا عن أميرة ويلز كيت ميدلتون، أن ابنها لويس يطرح أسئلة كثيرة ويكافح لفهم وفاة الملكة، لكن أخيه جورج -9 أعوام- "يدرك الآن مدى أهمية جدته الكبرى".

وأضاف "الصغير يطرح الآن أسئلة مثل: هل تعتقد أنه لا يزال بإمكاننا لعب هذه الألعاب عندما نذهب إلى بالمورال، وأشياء من هذا القبيل، لأنها لن تكون هناك؟".

وفي حديثها إلى المعزين الأسبوع الماضي، كشفت أميرة ويلز أن ابنها جورج "يتفهم خسارة" جدته الكبرى، في حين أن شقيقيه الأميرة شارلوت والأمير لويس "أقل من ذلك".

وسيظهر الأميران جورج وشارلوت بشكل مفاجئ في جنازة جدتهما اليوم، وهما يسيران خلف نعشها في كنيسة وستمنستر.

ومن غير المرجح أن يحضر الأمير لويس الجنازة نظرا لسنه، لكنه كان يخطف القلوب بكلامه عن الملكة منذ الإعلان عن وفاتها.

فخلال جولة في وندسور بعد وفاة الملكة بفترة وجيزة، أخبرت أميرة ويلز أعضاء الحشد بما قاله ابنها الأصغر عندما تم إخباره بوفاتها.

وقبل أسابيع قليلة من وفاة الملكة عن عمر يناهز 96 عاما في قلعة بالمورال، يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري، كان جورج وشارلوت ولويس، يقضون عطلتهم الصيفية السنوية، في اسكتلندا حيث الأيام الأخيرة من حياة الراحلة.

وكان الأمير لويس قد خطف الأضواء بتعبيراته العفوية، أثناء مشاهدته موكب الملكة إليزابيث الثانية في اليوم الأخير من احتفالات اليوبيل البلاتيني.