نوم على الأرصفة واتشاح بالسواد.. الحزن يعتصر بريطانيين لوفاة إليزابيث

احتشاد الصغار والكبار، نوم على الأرصفة، ملابس سوداء، مظاهر لم يختلف عليها البريطانيون حزنًا وكمدًا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

فعدسات المصورين التقطت احتشاد المواطنين البريطانيين منذ الصباح الباكر على جانبي الطريق في لندن، حيث ستمر الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية، حتى إن بعضهم التحف بالملابس الثقيلة لحمايته من صقيع الليل.

وبات المواطنون الذين ضاقت بهم الأرصفة لتتسع الحدائق بهم مترقبين للحظة وصول نعش الملكة إليزابيث، أملا في إلقاء النظرة الأخيرة على ملكتهم الراحلة.

ومن المواطنين إلى أعضاء الأسرة المالكة تركت علامات الحزن آثارها على وجوه أفراد العائلة المالكة، في المراسم الأخيرة لتوديع أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم.

ووثقت عدسات المصورين، صورة لملك بريطانيا تشارلز والأمير وليام وهما جالسان في سيارة التي أقلتهم إلى حيث تقام مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وفيما اصطف الحراس على جانبي الطرق، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن في وقت سابق إلى قاعة المراسم، بالإضافة إلى بعض قادة العالم ورؤساء وزراء بريطانيا السابقين.

واتشحت القاعة التي بدأت فيها مراسم تأبين الملكة بالسواد الذي كان الزي الغالب على كل الحاضرين، فيما كان اللون الأحمر حاضرًا بقوة على صدور القادة الدينيين الذين سيؤبنون الملكة.