بدء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية
بخطوات عسكرية منضبطة، حدد 142 بحارا من البحرية الملكية إيقاع اليوم الحزين في بريطانيا حيث بدأت الجنازة الرسمية للمكلة الراحلة إليزابيث الثانية.
وحًمل نعش الملكة على عربة المدفع الرسمية من قاعة وستمنستر إلى الكنيسة، على أن يسحبها البحارة الـ142، في تقليد يعود إلى جنازة الملكة فيكتوريا عام 1901.
وشهود البحارة يدخلون إلى ساحة قصر ويستمنستر الذي يسجى جثمان المكلة الراحلة التي توفيت عن عمر ناهز 96 عاما.
وبدأ النعش الملكي مسيرته فى العاصمة البريطانية لندن، وقد ثبت فوقه التاج الإمبراطورى وإكليل من الزهور يحتوي على نباتات من حدائق قصر باكنجهام وكلارنس هاوس وهايجروف هاوس.
ويقود الموكب حوالي 200 عازف وعازف طبول من الأفواج الاسكتلندية والأيرلندية.
وبدأت مراسم تأبين الملكة الراحلة إليزابيث الثانية فى كنيسة ويستمنستر بقيادة عميد وستمنستر، الدكتور ديفيد هويل.
ويلقي الخطبة رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي.
ويجلس الملك والملكة على كراسي نادي كندا المزخرفة، وبجانب كاميلا الأميرة آن، ثم زوجها نائب الأميرال السير تيموثي لورانس، ثم دوق يورك الأمير أندور ثم إيرل وكونتيسة ويسيكس الأمير أدوارد وزوجته صوفى في الصف الأمامي من الجنوب.
وعبر الممر يوجد ويليام وكاثيرن أمير ويلز ، أميرة ويلز ، وأبناءهما الأمير جورج والأميرة شارلوت، ثم بيتر فيليبس وزارا ومايك تيندال (أبناء الأميرة آن)
ومباشرة خلف الملك يجلس الأمير هارى دوق ساسكس مع زوجته ميجان دوقة ساسكس .
ووصل الملك تشارلز وأفراد عائلته إلى قاعة وستمنستر لمرافقة جثمان الملكة إليزابيث.
وتقاطر رؤساء الدول على موقع الجنازة وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرينته اللذين وصلا إلى القصر الملكي استعدادا لوضع النعش على عربة المدفع حيث يتوجه إلى الكنيسة.
كما شوهد تدفق المواكب الرسمية إلى موقع انطلاق الجنازة، حيث وصل أيضا إلى المكان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، والأسبق توني بلير.
ومن المقرر أن يتبع الملك تشارلز الثالث مع أفراد العائلة الملكية النعش أثناء رحلته من قاعة وستمنستر إلى الكنيسة.
ويصل الموكب إلى البوابة الغربية للكنيسة، ويحمل أعضاء من حرس الملكة النعش من عربة المدفع، إيذانا بانطلاق مراسم القداس، يتبعه الزعماء المشاركين في الجنازة.
وتعد الجنازة المهيبة أول جنازة رسمية في بريطانيا منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في عام 1965، ويحضرها نحو ألفي ضيف بينهم قادة دول وشخصيات بارزة، تكريما لملكة كرست سنين عهدها السبعين لإشراق التاج البريطاني.