القادة العرب يودعون الملكة إليزابيث.. من حضر الجنازة؟
حرص العديد من القادة والزعماء والمسؤولين العرب على حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية المقررة اليوم الإثنين، والتي يحضرها نحو 500 زعيم دولي.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أوائل من وصلوا إلى قصر باكنجهام مساء الأحد، استعدادا للمشاركة في فعاليات الجنازة التي تقام اليوم، والتقى عقب وصوله قصر باكنجهام الملك تشارلز الثالث.وأثناء لقائه الملك تشارلز الثالث، أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالدور التاريخي للملكة الراحلة في دعم وتوطيد العلاقات الممتدة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة على مدى العقود الماضية.
قائمة المشاركين
ويشارك في الجنازة عدد كبير من القادة العرب من بينهم ملكا الأردن عبدالله الثاني، والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتضم قائمة القادة العرب المشاركين بالجنازة كلا من رئيس المجلس السيادي في السودان عبدالفتاح البرهان، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وكذلك رؤساء الوزراء المصري مصطفى مدبولي والجزائري أيمن بن عبدالرحمن والفلسطيني محمد أشتية واللبناني نجيب ميقاتي، إضافة إلى موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، والأمير مولاي رشيد شقيق عاهل المغرب الملك محمد السادس، والأمير السعودي تركي بن محمد آل سعود وزير الدولة وعضو بمجلس الوزراء.
أبرز الغائبين
ولم توجه الدعوة لحضور الجنازة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وهو ما اعتبره متحدث باسم الخارجية أنه "غير أخلاقي بشكل عميق"، حسب ما أوردته قناة "سكاي نيوز" البريطانية.
وسيغيب أيضا عن مراسم التشييع كل من زعماء سوريا وفنزويلا، بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولتين، على خلفية توتر العلاقات على مستوى السياسة الدولية.
كما لم توجه الدعوة إلى كل من أفغانستان وميانمار، بينما اكتفت كل من كوريا الشمالية وإيران ونيكاراجوا بحضور سفرائها بالمملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يسير الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا الجديد، وأفراد العائلة الملكية خلف النعش، حيث سيصل الموكب إلى البوابة الغربية لكنيسة وستمنستر الساعة 10:52 صباحا.
وسينضم زعماء العالم إلى العائلة الملكية والنخبة السياسية وقادة الجيش والقضاء والمنظمات الخيرية في بريطانيا للمشاركة في الجنازة الرسمية للملكة، والتي تعد أبرز تحدٍ أمني يواجه بريطانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتقام المراسم بمشاركة ممثلين عن الدول والمناطق التي يرأسها ملك بريطانيا، والكومنولث، والبرلمان، والبرلمانات المفوضة، والجمعيات الخيرية، والمؤسسات، بالإضافة إلى سلطات القانون وخدمات الطوارئ.
aXA6IDE4LjE5MS4yMzcuMjI4IA==
جزيرة ام اند امز