هل تتكرر معجزة فيرغسون؟.. صدفة تاريخية تبشّر مانشستر يونايتد بالبطولات

يُقدّم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أحد أسوأ مواسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز، من خلال احتلاله المركز الرابع عشر في جدول الترتيب.
وفي الموسم الذي بات فيه ليفربول قريبًا من معادلة عدد تتويجات مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، بعشرين لقبًا لكل فريق، يحتل الشياطين الحمر أسوأ مركز لهم منذ عام 1990.
وفي ذلك الموسم، الذي جاء فيه مانشستر يونايتد في المركز الثالث عشر، زادت المطالبات وقتها بإقالة أليكس فيرغسون من تدريب الفريق بعد قرابة أربع سنوات لم يحقق فيها أي لقب.
وقتها تلقى مانشستر يونايتد 15 هزيمة في الدوري، وهو الرقم الذي تمت معادلته أمس الأحد بسقوط مانشستر يونايتد 0-1 أمام وولفرهامبتون واندررز.
ولكن ما أنقذ فيرغسون وقتها من الإقالة هو تتويجه بلقبه الأول مع الشياطين الحمر من خلال كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي تحقق بفوز 1-0 على كريستال بالاس بهدف بريان روبسون.
ويمتلك مانشستر يونايتد فرصة إحراز لقب الدوري الأوروبي بعد التأهل، الخميس الماضي، بفوز ملحمي 5-4 على أولمبيك ليون الفرنسي، بعد وقت إضافي شهد تأخر الشياطين الحمر في النتيجة 2-4 حتى الدقيقة 114.
ولكن مهمة رجال المدرب روبن أموريم لن تكون سهلة، كون خصمهم في نصف النهائي سيكون أتلتيك بلباو الإسباني، الذي سيستضيف نهائي المسابقة على ملعبه "سان ماميس"، يوم 21 مايو/أيار، بعد شهر بالتمام والكمال.
وحال تجاوز يونايتد الفريق الباسكي، فإنه قد يجد نفسه في مواجهة إنجليزية خالصة ضد توتنهام هوتسبير، الذي سيلتقي في نصف النهائي الثاني مع بودو/غليمت النرويجي.
ومن جانبه، يأمل أموريم في بدء عصر من التتويجات مع مانشستر يونايتد، على خطى السير أليكس فيرغسون، الذي توج بـ38 لقبًا، منها 13 لقبًا للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبان لدوري أبطال أوروبا، خلال 27 عامًا مع الشياطين الحمر.