انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب في دروته الـ10

يشارك في المهرجان أكثر من 180 مؤلفا وشاعرا وفنانا ومحاضرا وناشطا اجتماعيا من جميع أنحاء العالم.

انطلقت، الجمعة، فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب الـ10، في دورة مميزة تقدم أكثر من 200 جلسة وورشة عمل للكبار والصغار. 

• انطلاق احتفالي لمهرجان طيران الإمارات للآداب في عامه العاشر

ويشارك في المهرجان -الذي يستمر حتى الـ١٠ من مارس/آذار الجاري- أكثر من 180 مؤلفاً وشاعراً وفناناً ومحاضراً وناشطاً اجتماعياً من جميع أنحاء العالم.

وشهد اليوم الأول جلسة بعنوان "دروس من بلاد الشام"، شارك فيها السفير البريطاني السابق في لبنان ومؤلف "الدبلوماسية العارية"، ويوجين روجان مدير مركز الدراسات الشرق الأوسط في أكسفورد ومؤلف "تاريخ العرب"، وديمة ونوس الروائية السورية ومؤلفة "الخائفون".

وفي الجلسة الثانية، تحدث الكاتب إبراهيم نصرالله عن روايته "حرب الكلب الثانية"، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية "البوكر".

وقال نصرالله إنها رواية تتحدث عن العنف والتوحش والمدن الفاسدة، مضيفا "هي رواية عن كل مكان ولكل إنسان يهدده العنف وليست فقط للإنسان العربي".

وتابع "الرواية عاشت معي وأثرت بي بشكل كبير، أُصبت بضيق تنفس مرضي، عشت الحالات نفسها التي يعيشها الأبطال.

واعتبر الكاتب أن كل كتاب جيد نقرأه هو كتاب عن الأزمنة الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل.

واختتم نصرالله بقوله "هناك نمو قرائي في الـ10 سنوات الماضية.. الشباب يقرأون أكثر من الكبار، والمرأة تقرأ أكثر من الرجل.. وأنا أرى بذلك أمراً إيجابياً جداً، لأن المرأة مؤثرة في الأسرة أكثر من الرجل".

وضم حفل الافتتاح، الخميس، مبدعين وأدباء ومفكرين توافدوا من دول العالم.

وشارك الأدباء بتقديم قراءات متنوعة، وقدم فنانو الأداء وراقصو الظل ومغنو التراث الإماراتي عرضاً رائعاً جسدوا من خلاله ملامح الثقافة الإماراتية والرسالة التي يتبناها المهرجان.

 وألقى العرض الضوء على أبرز فعاليات برنامج المهرجان، فيما شهد الحفل الإطلاق الرسمي لكتاب "في حب الكلمات"، الكتاب التذكاري للدورة الـ10 للمهرجان.