الإمارات تستعد لمهرجان الفنون الإسلامية بمشاركة مبدعي العالم
المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات والمعارض الجماعية والفردية والورش التي يقدمها فنانون يعبّرون عن حبهم للفن الإسلامي.
استعدادا لانطلاق الدورة الـ21 لمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ديسمبر 2018، والذي يستمر حتى يناير 2019، عكفت جميع اللجان التحضيرية والتخصصية والتنظيمية على الانتهاء من كل التجهيزات والاستعدادات المرتبطة بهذا الحدث الفني الكبير الذي تستضيفه إمارة الشارقة كل عام بمشاركة فنانين ومبدعين من العالم العربي والغربي في مجال الفن الإسلامي.
وعقدت اللجنة التحضيرية اجتماعها في دائرة الثقافة بالشارقة برئاسة محمد إبراهيم القصير مدير مهرجان الفنون الإسلامية، وحضور أعضاء اللجنة التحضيرية كل في تخصصه، عدداً من الاجتماعات لمناقشة كافة الأفكار والتصورات والأعمال المشاركة، وطرق تغطية المهرجان بأفضل الطرق والوسائل المتاحة.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على مجموعة من الأعمال والتصماميم ذات الطابع الإسلامي للمهرجان، التي تعبر عن الشعار الجديد "أفق"، حيث قامت اللجنة التحضيرية في وقت سابق بإرفاق تساؤلات مع الدعوات المرسلة للفنانين من مختلف دول العالم لتتبلور أفكارهم وأعمالهم الفنية الجديدة حول شعار "أفق"، مثل كيفية تجلي الحالة البصرية للفن الإسلامي في ذهنية الفنان المعاصر، وتأملات الفنان وإيجاد طريقها للحضور كمنجز فني ملموس ورؤية الفنان للعلاقة بين الخيال وآفاق التعبير، وغيرها من الجوانب المؤثرة في تعميق وتأصيل أفق العمل الفني.
ويتضمن مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة على العديد من الفعاليات والمعارض الجماعية والفردية والورش التي يقدمها فنانون يعبرون عن حبهم للفن الإسلامي، من خلال ما يقدمونه من إبداعات تثري الساحة الفنية وترتقي بالذائقة البصرية، إضافة إلى الندوة الدولية التي يشارك بها نخبة من الباحثين والباحثات من مختلف دول العالم.
وقد اعتمدت اللجنة في اجتماعها الذي عقد السبت، أحد أبرز التصميمات وأكثرها تعبيرا عن مفاهيم المهرجان وأهدافه وتطلعاته وكل أنشطته وفعالياته المتعددة، حيث يعد المهرجان أول مهرجان يختص بالفنون الإسلامية في العالم العربي، وعلى مدى أكثر من 20 عاما تناول جوانب عديدة للفنون الإسلامية، وقد عبر عنها في شعارات المهرجان المتعاقبة مثل "النور" و"أثر" و "بنيان" وغيرها من الشعارات التي تعبر عن الجوانب المشرقة للفنون الإسلامية.