48 ساعة من العنف والشغب والدماء بملاعب هولندا واسكتلندا
شهدت الملاعب الأوروبية خلال اليومين الماضيين العديد من أحداث الشغب والعنف من جماهير بعض الأندية لأسباب مختلفة.
جماهير فريقي رينجرز الاسكتلندي وفينورد روتردام الهولندي قامت بأعمال شغب وعنف واقتحام للملاعب خلال الساعات الـ48 الأخيرة لأسباب مختلفة.
جمهور فريق فينورد من جانبه اقتحم ملعب "دي كويب" معقل ناديه، أثناء مواجهة آر كي سي فالفيك في مباراة انتهت 3-0 لصالح فينورد ضمن الجولة الـ34 من الدوري الهولندي.
وكشف باس نيجيوس، حكم اللقاء، في تصريحات نقلتها قناة راديو "إن بي أو" الهولندية، أنه: "كانت هناك فوضى خارج الملعب، أعتقد أنها كانت مظاهرات في مدينة فينورد، شهدت مشاركة مجموعات كبيرة".
وأسهب: "بعدها طالب اللاعبون في فينورد الجماهير بالعودة لأماكنهم وحدث هذا بالفعل، لكني بعدها رأيت أنه يتوجب علي إيقاف اللقاء".
وبحسب القناة الهولندية فإن جماهير فينورد اقتحمت أرض الملعب وقامت بإشعال الألعاب النارية، وأن ما قام به جمهور الفريق العريق قد يؤثر لاحقاً على قرار الاتحاد الهولندي لكرة القدم الخاص بإعادة الجماهير للملاعب في المباريات الفاصلة لتحديد المتأهل للدوري والهابط للقسم الثاني الموسم المقبل.
على الجانب الآخر، رفض ديك أدفوكات مدرب فينورد توجيه اللوم لجماهير الفريق بقوله: "من الصعب أن أقول أي شيء، الجماهير لم تشاهد فريقها يلعب منذ عام ونصف، اللاعبون صفقوا للجماهير التي دخلت الملعب".
دماء على الأسفلت
في اسكتلندا، كانت الأوضاع أكثر حدة ودموية، إبان احتفالات جماهير رينجرز بتتويج فريقها بلقب الدوري الاسكتلندي.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية إن جماهير رينجرز دخلت في مواجهات بين بعضها البعض في ساحة جورج في جلاسكو في الوقت الذي كانت ترفع فيه كتيبة المدرب ستيفن جيرارد أول لقب للدوري المحلي للفريق منذ 10 سنوات يوم السبت.
وعقب فوز رينجرز الساحق برباعية نظيفة على أبردين، قامت الجماهير بالاحتفال بشكل مبالغ فيه خارج الملعب ضاربة عرض الحائط بلوائح الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقام أحد الجماهير بتسلق عامود الكهرباء، بينما قامت مجموعات أخرى بإشعال ألعاب نارية، وبدا أن عددا كبيرا من جماهير الفريق كانوا مخمورين مما اضطر الشرطة إلى التدخل.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg
جزيرة ام اند امز