18 فيلما روائيا ووثائقيا تحصد جوائز "صنع في ليبيا"
مهرجان "صنع في ليبيا" الذي تم تنظيمه لأول مرة، أقيم بدعم ورعاية عدد من منظمات المجتمع المدني، ومن المتوقع استمراره سنويا.
اختتم مهرجان "صنع في ليبيا" فعالياته، الجمعة، بفوز 18 فيلماً روائياً ووثائقياً من إنتاج شباب ليبيين يحاولون إحياء الأمل بالسينما في بلادهم، بعد أن تأثرت صناعتها منذ عام 2011.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو لأحمد الزروق القذافي عن فيلم "لحظة عبث"، وجائزة أفضل "فيلم وثائقي" لبدر الطيب عن فيلم "الحلم المنتظر".
وفاز المخرج المعتصم الورفلي بجائزة أحسن إخراج عن فيلم "من تغلبوا على الموت"، وحصل الممثل طه شاكنجي على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "حب مقدس"، أما فيلم "من أعماق هوا احجري" للمخرج فتح الله مجدوب الحاسي من مدينة شحات، فشارك ضمن فئة الأفلام الوثائقية، وحصل على جائزة أفضل تعليق صوتي.
وكان المهرجان بدأ فعالياته الأربعاء الماضي في مدينة إجدابيا شرق ليبيا بمشاركة 42 فيلماً.
وعلى هامش المهرجان كرمت اللجنة المنظمة شخصيات كان لها دور في صناعة السينما الليبية، منهم الممثل علي أحمد سالم عن شخصية بلال في فيلم "الرسالة"، والممثل طاهر القبائلي والممثلة كرمان جبر عن فيلم "الشضية"، والمخرج الهادي راشد، والفنان محمد مخلوف عن مهرجان الشاشة العربية المستقلة، والمخرج خالد اخشيم المصراتي عن فيلم تاقرفت، والممثل إيهاب الورفلي عن دور الطفل علي في فيلم عمر المختار.
وقال رئيس المهرجان أبوبكر زين العابدين: "نسعى من خلال المهرجان لدعم إنتاج الأفلام الليبية ودعم صناعة السينما"، موضحاً أنه تم تصنيف الجوائز بشكل دقيق وتضمن جوائز مثل "جائزة الإخراج، جائزة التصوير والإضاءة، جائزة المونتاج والجرافيك، جائزة أفضل ممثل، جائزة أفضل فكرة وسيناريو، جائزة أفضل تعليق للفيلم الوثائقي، جائزة المهرجان أو الجائزة الكبرى".
وأقيم مهرجان "صنع في ليبيا" الذي تم تنظيمه لأول مرة، بدعم ورعاية عدد من منظمات المجتمع المدني ومن المتوقع استمراره سنوياً.
وأعرب الشاعر زيدان نوفل عن سعادته للمشاركة في المهرجان، وقال إنه يمثل فرصة جيدة للشباب لإظهار مواهبهم، وعرض تراثهم الشعبي حتى يتعرف الجميع على الثقافة الليبية، فيما أثنت الفنانة سعاد الجهاني على جهود الشباب المنظمين للمهرجان، خاصة فرقة غات للفنون الشعبية وفرقة الجبل الأخضر للفنون الشعبية.
وحول تاريخ السينما الليبية، قال الممثل والكاتب المسرحي سالم بوذن: "في فترة الستينيات كنا نسمع أننا لدينا أعمال فنية، أتمنى أن تعود الحياة للسينما حتى نستطيع أن نخرج أعمالاً سينمائية وأفلاماً وثائقية، وأن يكون المهرجان سنوياً".
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA== جزيرة ام اند امز