أول صور لـ"صخرة فيدل".. النصب التذكاري لكاسترو
بارتفاع 15 قدما، صخرة واحدة ضخمة، ضمت رماد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، في سانتياجو دي كوبا.
بارتفاع 15 قدما.. صخرة واحدة ضخمة، ضمت رماد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، في سانتياجو دي كوبا مهد الثورة التي كان خلال حياته أحد زعمائها، في ختام جنازة رسمية شارك فيها عدد من رموز اليسار والزعماء.
وقام راؤول كاسترو شقيق الزعيم الكوبي الراحل، بوضع الصندوق الذي يضم رفات كاسترو، من الرماد المتبقي عن حرق جثمانه، في صدر الصخرة، ثم قام بتغطيته بلوحة تحمل اسم "فيدل"، وذلك في وداع رسمي اليوم اختتم 9 أيام من الحداد بكافة أنحاء كوبا.
وبهذا أصبحت هذه الصخرة نصبا تذكاريا خالدا، ومزارا لمحبي كاسترو من شتى أرجاء العالم، اعترافا من كوبا بالزعيم الذي واجه أعواما قاسية من العقوبات الأمريكية ومحاولات الاغتيال زاد عددها عن 6 محاولات خلال فترة الحرب الباردة.
وكان الموكب الجنائزي الذي نقل رماد الزعيم كاسترو، قد أنهى أمس السبت، رحلته عبر أنحاء البلاد ليصل مدينة سانتياجو دي كوبا.
وبعد رحلة استمرت 3 أيام، وصل الموكب الجنائزي، المرافق للرماد الذي وضع في صندوق من خشب الأرز لف بعلم كوبي، أمس ظهرا إلى ثاني مدن البلاد.