خصيف يكشف سر تألقه أمام أوكلاند بمونديال الأندية
علي خصيف حارس مرمى الجزيرة الإماراتي يكشف سر تألقه الكبير وقيادة فريقه للفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح مونديال الأندية.
نسب علي خصيف، حارس الجزيرة الإماراتي، الفضل إلى مدربه الإسباني مانويل ألمونيا لاعب أرسنال السابق، في تألقه أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية.
فيديو.. آراء جماهير الجزيرة في الفوز على أوكلاند
وحصل خصيف على جائزة أفضل لاعب في أولى مباريات المونديال، بعدما ساهم بتألقه في فوز فريقه وصاحب الضيافة بهدف دون رد، على أوكلاند والتأهل لربع النهائي مساء (الأربعاء).
وتصدى خصيف لـ 7 تسديدات خلال المباراة بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي (الفيفا)، ليحافظ على تفوق الجزيرة بهدف رومارينيو قبل نهاية الشوط الأول.
ونسب خصيف (30 عاما) الفضل إلى مدرب حراس المرمى بفريقه، وهو الاسباني مانويل ألمونيا حارس أرسنال السابق، في الفترة بين 2004 و2012، والذي اعتزل اللعب في 2014 بسبب مشكلة في القلب.
وانضم المونيا (40 عاما)، الذي شارك في خسارة أرسنال نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في 2006، إلى الجهاز الفني للجزيرة بعد اعتزاله ونقل خبرته إلى خصيف وآتى ذلك بثماره.
وقال خصيف، الذي شارك مع الإمارات في أولمبياد 2012 بعد الانتصار "يرجع الفضل بعد الله إلى مدرب الحراس ألمونيا الذي يعتبر من أفضل مدربي الحراس، تحملنا كثيرا خلال التدريبات".
ومن جانبه أثنى ألمونيا على الحارس قائلا "كان خصيف رائعا وأظهر ثقة كبيرة، أنا راض عن مستواه وهذه البطولة تناسبه تماما لأنه حارس من طراز رفيع وأثبت ذلك أمام أوكلاند".
وستحفز الجائزة خصيف، على مواصلة التألق في الدور ربع النهائي، أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا السبت المقبل ،وسيعني الفوز مواجهة ريال مدريد بطل أوروبا في الدور قبل النهائي.
وتابع خصيف "تخطينا رهبة البداية، شاهدنا مسيرة أوراوا عند التتويج بدوري أبطال آسيا ولا يوجد فريق ضعيف في هذه البطولة، ويجب أن نظهر بشكل مميز يليق بالكرة الإماراتية".