خطوة جديدة من الفيفا لمواجهة كورونا
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يعلن عن وسيلة جديدة لمحاربة تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في إيقاف أغلب المسابقات الكروية.
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن وسيلة جديدة، في إطار الإجراءات لمكافحة الأزمة التي يعاني منها اللعب بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتسبب فيروس كورونا في إيقاف أغلب المسابقات الكروية حول العالم، وذلك منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي.
صندوق الطوارئ
أعلن الفيفا عن إنشاء صندوق طوارئ لمكافحة الأزمة التي تعاني منها كرة القدم في جميع أنحاء العالم، بسبب وباء كورونا، حيث بعث السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، برسالة لجميع الاتحادات الأعضاء يشرح خلالها خطوط العمل التي سيتخذها الفيفا للتخفيف من المشكلات الاقتصادية الناجمة عن هذا الأمر.
وقال إنفانتينو، في رسالته إلى الاتحادات الأهلية: "الصحة في المقام الأول، حياة الإنسان لا تستحق التعريض للخطر من أجل مباراة كرة قدم أو مسابقة أو دوري، نحن نستمع للسلطات الطبية".
وأضاف: "نعمل على إنشاء صندوق للطوارئ، نمتلك وضعا ماليا قويا للغاية ولكن الاحتياطي المالي ليس ملكنا بل هي أموال من كرة القدم وواجبنا هو المساعدة".
وأتم: "نحن نعمل على الاستجابة الأنسب، وسنفعل ذلك بكل مسؤولية وشفافية وذلك حتى نساهم بأي شكل في مجابهة هذا الوباء".
حلول أزمة استئناف النشاط
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها الفيفا في محاولة منه لمساعدة أسرة كرة القدم العالمية على مواجهة تبعات كورونا، إذ أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن 3 توصيات من شأنها أن تساعد على استئناف الموسم الحالي، وانتهائه بشكل طبيعي.
ومن أبرز هذه التوصيات، أن عقود اللاعبين التي يفترض أن تنتهي مع أنديتهم، يوم 30 يونيو/حزيران المقبل، سيسمح بتمديدها للوقت الذي سيتم تحديده لإنهاء الموسم.
توصية أخرى، وهي أن الفيفا سيكون مرناً وسيسمح بنقل مواعيد سوق الانتقالات، بحيث تقع بين نهاية الموسم القديم وبداية الموسم الجديد، مشيراً إلى ضرورة تعديل الوضع التنظيمي ليتلاءم مع الظروف الجديدة.
وأخرى توصية للفيفا، تتمثل في تشجيع الأندية واللاعبين على العمل معاً لإيجاد اتفاقيات وحلول خلال الفترة التي يتم فيها تعليق كرة القدم، ومن أهمها، مسألة تخفيض الرواتب.
aXA6IDE4LjIyMi41Ni4yNTEg جزيرة ام اند امز