فساد قطر بالمونديال حديث الصحافة العالمية.. والفيفا: نحن ضحية
فضيحة الفساد القطرية تهز أركان الصحف العالمية بعدما اتهمتها وزارة العدل الأمريكية بتقديم رشاوى للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022.
هزت فضيحة الفساد القطرية أركان الصحف العالمية في الساعات الأخيرة، بعدما اتهمتها وزارة العدل الأمريكية بتقديم رشاوى من أجل الحصول على حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022.
وكانت صحيفة "تيليجراف" البريطانية قد نشرت تقريرا أكدت فيه أن وزارة العدل الأمريكية اتهمت كلا من روسيا وقطر بتقديم رشاوى من أجل تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.
وكشف الاتهام، الذي دعمته وزارة العدل الأمريكية بالوثائق، وفقا للصحيفة، أن هناك اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا قد حصلا على رشاوى لمنح أصواتهما للملف القطري، وهما نيكولا ليوز، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، وريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي السابق لكرة القدم.
وتناولت العديد من الصحف حول العالم الحديث عن الاتهامات التي تم توجيهها إلى كل من قطر وروسيا في هذا الشأن، حيث اعتبرت أنها فضيحة جديدة تُضاف إلى القضية التي أثيرت لأول مرة.
وكانت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأمريكيتان على رأس الصحف التي أشارت إلى القضية، بالإضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" التي نقلت رد "الفيفا" على تلك الاتهامات.
وقال "الفيفا" في بيانه إنه سيواصل تقديم كل أوجه التعاون للجهات الأمريكية، مؤكدا أنه يتابع تلك التحقيقات عن كثب لمعرفة نتائجها.
وأكد الفيفا في بيانه أنه يعتبر نفسه ضحية وليس جانيا في التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية، مشيرا إلى أنه على تواصل دائم مع السلطات في الولايات المتحدة.
واختتم "الفيفا" بيانه بتأكيد أنه أقدم بالفعل على فرض عقوبات قاسية وصلت إلى الإيقاف مدى الحياة، لكل من ثبت تورطه في تلك الجريمة.
يُذكر أن التحقيقات بدأت في قضايا الفساد التي تحيط باستضافة روسيا وقطر لكأس العالم 2018 و2022 على الترتيب منذ عام 2015، وتم اتهام 42 شخصا، ثبتت إدانة 26 منهم.