3 توصيات من "فيفا" لحل أزمات كورونا
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يصدر 3 توصيات بخصوص حل الأزمات التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا.. تعرف عليها.
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" 3 توصيات خاصة باستكمال النشاط الرياضي خلال الموسم الجاري، وحل الأزمات التي تسبب فيها توقف النشاط بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان انتشار وباء كورونا، الذي ظهر في الصين قبيل نهاية العام الماضي، تسبب في تعليق النشاط الرياضي في مختلف دول العالم، ما تسبب في أزمات مالية للأندية بتوقف المداخيل المرتبطة بالمباريات، فضلاً عن إرباك أجندة الموسم الكروي.
وقال فيفا، في بيان عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، الثلاثاء، إن هذه التوصيات والمبادئ تم اتخاذها من قبل فريق عمل يرأسه فيتوريو مونتاجلياني نائب الرئيس جياني إنفانتينو، بعد تشاوره مع ممثلين عن الأندية واللاعبين والدوريات والاتحادات الوطنية والاتحادات.
عقود اللاعبين
من المفترض أن تنتهي عقود اللاعبين، لا سيما في أوروبا، مع انتهاء الموسم الذي كان عادة ما يكون في نهاية شهر يونيو/حزيران.
لكن مع الوضع الحالي وفي ظل تعليق الدوريات في أغلب دول العالم، ظهرت معضلة متعلقة باللاعبين الذين تنتهي عقودهم هذا الصيف، في ظل وجود احتمال قوي بانتهاء الموسم بعد شهر يونيو، أي بعد الوقت الذي تمتد إليه العقود.
وأوصى فيفا في هذا الشأن بأن تنتهي عقود اللاعبين في الوقت الفعلي الذي ينتهي فيه الموسم بعد استكماله.
وأشار فيفا في بيانه إلى أن الأمر نفسه ينطبق على عقود الصفقات الجديدة، التي كان من المقرر أن تبدأ مع بداية الموسم الجديد، حيث أوصى بأن يتأخر سريان هذه العقود لتبدأ مع بداية لموسم التالي بالفعل أياً كان موعد بدايته.
سوق الانتقالات
وأكد فيفا أنه سيكون مرناً وسيسمح بنقل مواعيد سوق الانتقالات، بحيث تقع بين نهاية الموسم القديم وبداية الموسم الجديد، مشيراً إلى ضرورة تعديل الوضع التنظيمي لتتلائم مع الظروف الجديدة.
كما أكد الاتحاد الدولي أنه سيضع في الاعتبار الحاجة إلى حماية النظام ونزاهة وسير عمل المسابقات، بحيث لا تكون النتائج الرياضية لأي منافسة غير عادلة أو معطلة.
أزمة الرواتب
شدد فيفا على أن جائحة كورونا كان لها تأثير سلبي على عائدات الأندية، ما تسبب في وجود اتجاه لتخفيض رواتب اللاعبين والموظفين، وأشار لضرورة إيجاد حلول عادلة ومنصفة للخروج من هذه الأزمة، وحماية الوظائف وتحقيق توازن عادل ومعقول للمصالح بين اللاعبين والأندية.
وشجع فيفا الأندية واللاعبين على العمل معاً لإيجاد اتفاقيات وحلول خلال الفترة التي يتم فيها تعليق كرة القدم.
وإذا لم تتوصل الأطراف لاتفاق فيما بينهما بهذا الصدد، سيقوم فيفا بالتحقيق في عدة أمور لحل المشكلة، أبرزها ما إذا كانت هناك محاولة حقيقية من قبل النادي للتوصل إلى اتفاق مع اللاعبين، والوضع الاقتصادي للنادي، وصافي دخل اللاعبين بعد أي تعديل للعقد، والتعامل بمساواة مع كل اللاعبين.
وبعد توقف النشاط الكروي في أغلب دول العالم، ظهرت مطالبات بتخفيض أجور اللاعبين، والتبرع للأسر المتضررة من الحظر المنزلي، ضمن إجراءات الحد من تفشي الوباء.
في الوقت نفسه تكبدت أندية أوروبا خسائر ضخمة بسبب توقف النشاط الرياضي في مختلف البلدان، خاصة أندية الدوريات الـ5 الكبرى (الإنجليزي والإسباني والإيطالي والألماني والفرنسي)، بتوقف الإيرادات عن التدفق لخزائن الأندية، لعدم وجود عائدات بث تليفزيوني أو حتى من بيع تذاكر المباريات.
ولجأت أغلب الأندية الأوروبية لخيار تخفيض رواتب اللاعبين الباهظة، من أجل تخفيف حدة الأضرار والخسائر المالية بقدر المستطاع، مثلما فعل برشلونة الإسباني بالاتفاق مع لاعبيه بخصم 70% من رواتبهم الشهرية خلال الفترة المقبلة، واتفق يوفنتوس على خصم رواتب 4 أشهر مقبلة لتوفير نحو 90 مليون يورو.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA== جزيرة ام اند امز