3 أسباب.. لماذا تكررت عقوبات الفيفا ضد الأندية التونسية؟
يشهد الميركاتو الصيفي التونسي حالة من الجمود بسبب عقوبة منع التعاقدات ضد عدد من الأندية، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وباستثناء نادي الترجي، الذي قام بضم 8 لاعبين من بينهم رياض بن عياد وياسين مرياح ومحمد أبو زريق شرارة، فإن الثلاثي الكبير الآخر لكرة القدم التونسية؛ وهي أندية الصفاقسي والنجم والإفريقي، لم يضم أي لاعب جديد بسبب عقوبات الفيفا.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسباب تفسر تكرار عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الأندية التونسية.
سوء التصرف المالي
لعب سوء التصرف المالي دورا كبيرا في حالة الإفلاس التي يعيشها عدد كبير من الأندية التونسية خلال الفترة الأخيرة.
وسقطت الفرق المحلية في فخ ضم لاعبين جدد من بينهم محترفين أجانب، دون أن تملك الإمكانات المالية اللازمة لتسديد مستحقاتهم.
وتسبب ذلك في قيام عدد كبير من اللاعبين بتقديم شكاوي للجنة النزاعات التابعة للاتحاد التونسي لكرة القدم وأيضا لدى الفيفا.
غياب الدعم
غاب الدعم الحكومي عن الأندية المحلية طوال السنوات الأخيرة، بسبب الأزمة المالية الكبيرة التي تعيشها مختلف البلاد.
واستفادت الفرق التونسية في فترة سابقة من الدعم الحكومي السخي، وهو ما لعب دورا كبيرا في استقرار توازناتها المالي.
تداعيات أزمة كورونا
أثرت أزمة كورونا التي استمرت لعامين بشكل سلبي على معظم الأندية التونسية، وهو عمّق من أزمتها المالية.
وقام عدد من الرعاة بفسخ العقود التي تربطهم بالأندية المحلية في ظل توقف النشاط الكروي لفترة طويلة.
ووجدت عدة أندية تونسية نفسها مجبرة على عدم الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه لاعبيها الذين اضطروا لتقديم شكاوي لدى الهيئات المحلية والدولية.