الفيفا يقترح حلا أوروبيا لأزمة تصفيات المونديال "اللاتينية"
يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإيجاد حلول من أجل تمكين المنتخبات الوطنية من الاستفادة بلاعبيها خلال فترة التوقف الدولي.
ونقلت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية عن تقارير بريطانية أن الفيفا يحاول إقناع اتحادات دول أمريكا الجنوبية بنقل مبارياتها المقبلة إلى أوروبا، لتتمكن من استدعاء لاعبيها.
وينشط أبرز نجوم المنتخبات اللاتينية في أندية القارة العجوز، وهو ما يجعل المهمة سهلة على اللاعبين للظهور في المباريات المقبلة دون الحاجة للسفر إلى بلدانهم.
وأعلن عدد من الأندية الأوروبية عدم السماح للاعبيها بالسفر إلى البلدان التي تعاني من تصاعد حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا مثل البرازيل والبرتغال.
ووضعت بريطانيا الدولتين ضمن القائمة "الحمراء"، حيث تتضمن الدول التي تعاني بشدة من جائحة كورونا، وتحظر المملكة المتحدة السفر منها وإليها دون الخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام.
ومن المقرر أن تستأنف تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في مارس/ آذار الجاري، لكن منتخبات القارة اللاتينية مهددة بعدم قدرتها على اللعب بقوتها الضاربة في المباريات.
وعلى سبيل المثال، يملك ليفربول الإنجليزي مجموعة هائلة من اللاعبين الأجانب، أمثال الثلاثي البرازيلي أليسون بيكر، وروبرتو فيرمينو وفابينيو، بالإضافة للمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
ولوح الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول بإمكانية حرمان لاعبيه من السفر إلى بلدانهم للانضمام لمعسكرات منتخباتهم الوطنية، خوفا من فقدانهم لفترة طويلة بسبب الحجر الصحي.
وكان الفيفا قد أعلن في فبراير/ شباط الماضي أنه لن يطبق لوائح الإفراج عن اللاعبين الدوليين العادية، نظرا لتطبيق قيود كورونا، بما في ذلك الحجر الصحي، وهو ما أثار غضب مختلف الاتحادات الوطنية.
وعرضت اتحادات أمريكا الجنوبية تأجيل عدد من مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال، مثل الصدام المرتقب بين البرازيل والأرجنتين، ليتمكن كل منتخب من اللعب بأفضل عناصره لاحقا، وهو ما عارضه الفيفا.
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg جزيرة ام اند امز