منها المدرب الجديد.. 3 ملفات معقدة تنتظر الحل في منتخب تونس
يتطلع منتخب تونس لحل 3 ملفات معقدة قبل عودته لأجواء المنافسات انطلاقا من فترة التوقف الدولي لشهر يونيو/حزيران المقبل.
ويستضيف منتخب "نسور قرطاج" يوم 3 يونيو نظيره الغيني الاستوائي، قبل أن يحل بعدها بأسبوع ضيفا على ناميبيا ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويحتل المنتخب الشمال أفريقي صدارة مجموعته، مناصفة مع غينيا الاستوائية برصيد 6 نقاط من فوزين أمام ساو تومي وبرينسيب ومالاوي.
ومن أبرز الملفات التي تنتظر الحل في منتخب تونس، بجانب مستقبل "الحرس القديم"، ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة.
المدرب الجديد
لم يحسم الاتحاد التونسي لكرة القدم ملف المدرب الجديد الذي سيخلف جلال القادري على رأس الطاقم الفني لـ"نسور قرطاج".
وكان الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية توصل في وقت سابق لاتفاق مع البلجيكي هوغو بروس، المدرب الحالي لجنوب أفريقيا، قبل أن يتراجع عن تفعيل الاتفاق المبدئي في انتظار إجراء انتخابات الرئيس الجديد المقررة لشهر مايو/أيار المقبل.
ومن المنتظر أن يتعاقد المكتب الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم مع مدير فني جديد مباشرة بعد توليه المسؤولية.
مستقبل المساكني ومعلول
يحوم الغموض حول مستقبل الثنائي يوسف المساكني وعلي معلول مع منتخب تونس سواء بالمواصلة أو الاعتزال الدولي.
وغاب النجمان المخضرمان عن المباراتين الأخيرتين لمنتخب تونس تباعا أمام كرواتيا ونيوزيلندا ضمن بطولة كأس عاصمة مصر لأسباب شخصية، وفقا لرواية الاتحاد التونسي لكرة القدم.
ويلعب المساكني مع منتخب تونس منذ عام 2010، وشارك معه في 102 مباراة، أسهم خلالها في 43 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
من جهته، انضم علي معلول لـ"نسور قرطاج" عام 2013، وخاض 89 مباراة دولية، سجل فيها 3 أهداف وأهدى 11 تمريرة حاسمة.
مزدوجو الجنسية
بات منتخب تونس بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز صفوفه بعناصر هجومية، تحسبا لبداية الأمور الجدية في تصفيات كأس العالم 2026.
ويعاني بطل أفريقيا من مشاكل كبيرة في خط الهجوم، حيث لم يسجل أي هدف في آخر 3 مباريات خاضها تباعا أمام جنوب أفريقيا وكرواتيا ونيوزيلندا.
ومن أبرز الأسماء من أصحاب الجنسية المزدوجة أو الثلاثية التي تتواجد على ردار منتخب تونس، يوسف الشرميطي موهبة إيفرتون، وإسماعيل الغربي نجم لوزان، وأيضا هيثم حسن نجم سبورتنغ خيخون.