من أوروبا.. جيل جديد من حراس المرمى يطرق أبواب منتخب تونس
تملك تونس جيلا واعدا من حراس المرمى المولودين في أوروبا، والمرشحين لحماية عرين منتخب "نسور قرطاج" في السنوات المقبلة.
ويسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم لتقوية صفوف منتخب تونس بعناصر جديدة تحسبا للمنافسات المقبلة، وبصفة خاصة نهائيات كأس العالم 2026.
ويملك منتخب "نسور قرطاج" مخزونا هائلا من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين ينشطون في معظم دوريات "القارة العجوز" وبصفة خاصة في فرنسا.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 حراس مرمى من مواليد "القارة العجوز" مرشحين لكتابة التاريخ مع منتخب تونس في المستقبل القريب.
إدريس العرفاوي
موهبة داينزي البلجيكي قدم مستويات قوية مع منتخب تونس للشباب خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين.
وولد حارس المرمى الواعد عام 2004 ببلجيكا، وهو بالتالي مؤهل قانوني لحمل قميصي "نسور قرطاج" و"الشياطين الحمر".
ولم يشارك إدريس العرفاوي في أي مباراة مع فريقه داينزي ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية البلجيكي، غير أن الجميع يرشحه لرسم مسيرة موفقة في عالم الساحرة المستديرة.
توماس الزواغي
حارس مرمى الفريق الرديف لنادي ساسولو الإيطالي ولد عام 2005 في إيطاليا لأب تونسي وأم إيطالية، وبالتالي بإمكانه تمثيل منتخبي "نسور قرطاج" و"الآزوري".
وتواجد الأخير عدة مناسبات ضمن القائمة الموسعة لمنتخبات إيطاليا للفئات السنية من دون أن تمنح له الفرصة لإثبات وجوده.
وانضم الزواغي لمنتخب تونس تحت 20 عاما وأسهم بشكل كبير في فوزه بلقب بطولة شمال أفريقيا الودية التي احتضنتها الجزائر.
سليم بوعسكر
حارس مرمى فريق الناشئين لنادي روما الإيطالي يتواجد محل منافسة من قبل منتخبي إيطاليا وتونس تحت 17 عاما.
وولد سليم بوعسكر عام 2009 في إيطاليا لأبوين تونسيين، وتبعا لذلك تسمح له قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم بتمثيل منتخبي البلدين.
وتألق حارس المرمى الناشئ مع "الجيالوروسي" في مختلف البطولات التي شارك فيها، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل مدربيه.