مسلسل «وتر حساس» الحلقة الأخيرة.. كشف القاتل ووضع حد للغموض
حملت الحلقة الأخيرة من مسلسل "وتر حساس" ذروة الصراع، لتكشف لغز مقتل فريدة بعد مسار طويل من الشكوك والأسرار والصراعات العائلية.
وصلت أحداث مسلسل "وتر حساس" إلى ذروتها في الحلقة الأخيرة التي انتظرها الجمهور، مع استمرار التحقيق في مقتل فريدة وتتابع المفاجآت التي أعادت ترتيب الشكوك بين شخصيات العمل.
وجاء الختام ليضع حدًا لمسار ممتد من الغموض والاتهامات المتبادلة، بعدما بدأت الخيوط تتجمع تدريجيًا باتجاه شخصية مراد القاضي، التي قادت الأحداث إلى كونها المسؤولة عن ارتكاب الجريمة.
وشهدت الحلقة الأخيرة توترًا متصاعدًا مع تطور التحقيقات التي حملت إجابات كان ينتظرها المشاهدون منذ بداية الموسم، خصوصًا مع دخول عدد من الشخصيات دائرة الاتهام.
ومع اقتراب النهاية، تكشفت دوافع مراد ومحاولاته المستمرة للسيطرة على أوراق الأتيليه ونصيب زوجته الراحلة، ليتضح ارتباط ذلك بمقتل فريدة.
مسلسل "وتر حساس"
ورغم توجيه أصابع الاتهام في البداية إلى أدهم القاضي بعد القبض عليه ووجود أدلة ظاهريًا تدينه، فإن اعترافه بوجوده في الأتيليه وقت وقوع الجريمة جاء بدافع مختلف تمامًا، وهو سرقة مستندات كتب فيها والده ملكية الأتيليه لفريدة. وأصرّ أدهم على نفي قتله لشقيقته، قبل أن ينكشف مسار الحقيقة تدريجيًا وصولًا إلى إدانة مراد.
ويقدّم الموسم الثاني من "وتر حساس" مزيجًا من الغيرة والخيانة والحب والانتقام، مع إبراز قوة الروابط العائلية وما تحمله من صراعات خفية.
وتبدأ القصة بعودة رشيد إلى الوطن بعد غياب طويل، ساعيًا لاستعادة مكانته عبر الزواج من ابنة عمه فريدة، قبل أن يجد نفسه في قلب دوائر من الأسرار القديمة والتشابكات العائلية التي قادته إلى صراع مفتوح.
وقبل الوصول إلى النهاية، حملت الحلقات السابقة تصاعدًا حادًا في الأحداث خصوصًا بعد جريمة القتل التي شكلت نقطة التحول الكبرى في العمل. وتوزعت الشبهات بين عدد من الشخصيات، إذ كان لكل منها ما يدفعه للانتقام، قبل أن تتكشف الحقيقة في اللحظات الأخيرة.
وشارك في بطولة الموسم الثاني نخبة كبيرة من النجوم، من بينهم غادة عادل، ومحمد علاء، وإنجي المقدم، وهيدي كرم، وكمال أبو رية، ومحمد محمود عبد العزيز، وهاجر عفيفي، ورانيا منصور، وإلهام وجدي. والمسلسل من تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج وحسن بلاسي.