التمويل في COP29.. تعهد بـ500 مليون دولار من شركات طاقة رائدة
أعلنت شركات الطاقة الرائدة توتال إنرجيز وبي.بي وشل وإكوينور تعهدا باستثمار مشترك قيمته 500 مليون دولار.
الاستثمار يهدف لزيادة القدرة على الوصول إلى مصادر الطاقة المستدامة الحديثة.
وقالت الشركات إن استثمارها المشترك سيستهدف في المقام الأول آسيا ودول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا لمساعدة المزيد من الناس على الوصول إلى الكهرباء، وبالتالي تحسين الظروف فيما يتعلق بطهي الطعام، وفق وكالة رويترز.
وقال رئيس بي.بي التنفيذي موراي أوكينكلوس: "من السابق لأوانه معرفة كيف سيتطور الوضع... لكننا نأمل أنه من خلال الاستثمار المشترك، سنكون قادرين على المساهمة في جهود أوسع نطاقا للتعامل مع التحدي الحقيقي المتمثل في الوصول إلى الطاقة".
الإمارات طرفا.. مبادرة باكو لتمويل المناخ
أقرت رئاسات مؤتمر الأطراف التي تضم الإمارات العربية المتحدة "COP28"، وجمهورية أذربيجان "COP29"، والبرازيل "COP30"، مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة "BICFIT" لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
وبهدف إطلاق مبادرة BICFIT، جمعت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أيضا بين الأونكتاد، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التجارة العالمية، ومركز التجارة الدولية، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، وصناديق المناخ المتعددة الأطراف.
تضمن حوار مبادرة BICFIT أن يكون التمويل والاستثمار والتجارة في صميم أجندة تغير المناخ، من خلال ضمان التوافق والاستمرارية عبر المناقشات والإجراءات والمبادرات بين مؤتمرات الأطراف السابقة والمستقبلية لدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس.
وتتضمن BICFIT، المبادرات العالمية القائمة، مثل تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر "GFANZ"، وائتلاف وزراء المالية من أجل العمل المناخي، وائتلاف وزراء التجارة بشأن المناخ، وائتلاف الاستثمار الأجنبي المباشر للمناخ، وائتلاف باكو العالمي للتحول الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لمواءمة تمويل المناخ والاستثمار والتجارة مع أولويات التنمية المستدامة.
التمويل ثم التمويل
تسعى البلدان المشاركة في قمة المناخ COP29 إحراز تقدم بشأن كيفية جمع ما يصل إلى تريليون دولار من تمويل المناخ لأكثر دول العالم ضعفًا.
ويعتبر التحدي الرئيسي لقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة هذا العام هو مدى قدرة البلدان على الاتفاق على هدف تمويل جديد من الدول الأكثر ثراءً ومقرضي التنمية والقطاع الخاص، بحسب ما نقلته رويترز.
ويقدر خبراء الاقتصاد لمحادثات الأمم المتحدة إن البلدان النامية تحتاج إلى تريليون دولار على الأقل سنويًا بحلول نهاية العقد للتعامل مع تغير المناخ.
قالت العديد من البلدان إن المال ضروري لتحديد أهداف مناخية طموحة قبل مؤتمر المناخ COP30 في العام المقبل في البرازيل.
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في COP29 في مؤتمر صحفي: "يتعين على الأطراف أن تتذكر أن الوقت يمضي بسرعة". وينتهي الهدف المالي السنوي السابق البالغ 100 مليار دولار هذا العام. لكن الدول الغنية لم تف بالتعهد بالكامل.
وفي وقت مبكر من يوم أمس الخميس، قال تقرير صادر عن مجموعة الخبراء المستقلة رفيعة المستوى المعنية بتمويل المناخ إن الرقم السنوي المستهدف سيحتاج إلى الارتفاع إلى 1.3 تريليون دولار على الأقل سنويًا بحلول عام 2035 إذا فشلت الدول في التحرك الآن.
العمل مستمر
خلف الكواليس، يعمل المفاوضون على صياغة نصوص أولية، لكن الوثائق التي نشرتها هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة تظهر أن وجهات النظر حول الطاولة لا تزال متباينة. ووصلت العديد من الحكومات الغربية إلى باكو مترددة في التعهد بمبالغ كبيرة.
لكن قالت عشرة من أكبر البنوك إنها تخطط لزيادة تمويلها للمناخ بنحو 60% إلى 120 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030، مع ما لا يقل عن 65 مليار دولار إضافية من القطاع الخاص.
وقال زاكير نورييف، رئيس جمعية بنوك أذربيجان، أمس الخميس، إن البنوك الـ22 في البلاد ستلتزم بنحو 1.2 مليار دولار لتمويل المشاريع التي تساعد أذربيجان على الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
قضية رئيسية
ويعتبر تمويل المناخ قضية رئيسية، ومن المتوقع أن يتم التوصل خلال COP29 إلى اتفاق عادل وطموح بشأن تمويل المناخ.
وأطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تشمل الروابط بين العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ممرات الطاقة الخضراء، وتخزين الطاقة الخضراء، وتعزيز المرونة المناخية، والهيدروجين النظيف، وتقليل الميثان في النفايات العضوية، والعمل على التقنيات الرقمية الخضراء، وغيرها من المواضيع.
aXA6IDMuMTM5Ljk3Ljg5IA== جزيرة ام اند امز