أكدت دراسة حديثة تأثر النشاط الاقتصادي لتنظيم الإخوان الإرهابي جراء الانقسام الحالي بين جبهتي لندن وإسطنبول.
ومنذ شهور أشهر إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان من لندن، البطاقة الحمراء لخصمه اللدود محمود حسين قائد جبهة الإخوان في تركيا، والأمين العام السابق لتنظيم الإخوان، ليمتد الصراع حول كرسي المرشد نفسه وتقرر الجبهة الأخيرة تعيين مصطفى طلبة قائماً بأعمال المرشد لمدة 6 أشهر.
واعتبرت الدراسة الصادرة عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الاقتصاد ركيزة رئيسية لدى الإخوان، حيث يتم توظيفه في خدمة مشروع الجماعة الفكري والسياسي من ناحية، والتغلغل في المجتمع من ناحية أخرى، من خلال بناء المشروعات ذات الطابع الخدمي التي تستهدف الفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع.