رسميا.. بصمة الأصبع لدخول المسافرين إلى فرنسا
على المسافرين برا عبر الحدود الفرنسية التهيؤ لفترة انتظار طويلة عند خط الحدود بينها وبين الدول الأوروبية المجاورة، بسبب نظام أمني جديد.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه بداية من عام 2024 المقبل، سيتم تطبيق نظام أمني جديد للتحقق من هويات العابرين للحدود من وإلى فرنسا، تستخدم به بصمة اليد ومسحة حدقة العين، للحفاظ على الأمن وضمان عدم دخول عناصر مشبوهة وإرهابية من وإلى البلاد.
وتقول مجلة "تايم أوت"، إن الاتحاد الأوروبي أعلن عن هذا النظام الأمني الجديد للتحقق من هويات القادمين والمغادرين من فرنسا عبر الحدود، باسم entry-exit system، ويرمز له باختصار EES.
النظام سيفرض على كافة المسافرين عبر الحدود من وإلى فرنسا، أن تلتقط لهم صورة لمسح بصمة العين وتسجيل بصمة الأصبع، ليتم تخزينها في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت المجلة، أن قد تم تصميم العملية لتسهيل عمليات التفتيش على الحدود، ولكن في بداية تطبيقها ستحتاج لوقت طويل، إذ يجب جمع البيانات لكل مسافر من خارج الاتحاد الأوروبي، كما أعلن الاتحاد عن أن البيانات التي سيتم جمعها ستحتاج إلى التحديث كل 3 سنوات.
ومن المفترض، أن يساعد هذا النظام الأمني الجديد على اكتشاف الذين تجاوزوا مدة الإقامة بشكل تلقائي للسلطات، مع توفيره لبيانات موثوقة بشكل أكبر من أي وقت عن المعابر الحدودية.
ذلك من شأنه أن يخفف من الحاجة إلى ختم جوازات السفر بشكل يدوي، ومع ذلك ، سيظل كل شخص بحاجة إلى فحص جواز سفره من قبل مسؤول الحدود على أي حال للتأكد من أن جميع المعلومات المخزنة تخص الشخص المناسب وأنها لم تتجاوز فترة التحديث المعلن عنها.
ولتطبيق هذا النظام، قالت مجلة "تايم أوت"، إن فرنسا، طلبت إنشاء ما يصل لـ 540 كشك بيانات و250 جهازًا لوحيًا لركاب العبّارات قبل بدء تطبيق نظام التحقق على امتداد المعابر الحدودية بها.
كما أصدرت هيئة الرقابة المالية العامة في فرنسا، التي يطلق عليها اسم Cour des Comptes، تقرير إحصائي يقول إن أكبر معبر حدودي سيشهد تطبيقا لهذا النظام سيكون الذي يربط بين فرنسا والمملكة المتحدة، كما تنبأ التقرير بأن قوائم الانتظار على الحدود بين المملكة المتحدة وفرنسا ستتضاعف عند إطلاق EES في عام 2024.