حريق ضخم على كورنيش الإسكندرية في مصر.. والسبب «لوحة إعلانات» (فيديو)
شب حريق ضخم في نادي الصيادلة على كورنيش الإسكندرية، مساء الاثنين، إذ التهمت النيران محتويات النادي بالكامل قبل افتتاحه رسمياً.
وكشف نقيب صيادلة الإسكندرية محمد أنسي الشافعي، عن اشتعال حريق هائل بنقابة الصيادلة في منطقة ستانلي بسابا باشا على طريق كورنيش الإسكندرية، قبل أذان المغرب الإثنين، ثم امتداده لمقار أندية مجاورة على الكورنيش.
وفاجأت النيران مسؤولي النادي، إذ بدأت في التصاعد من الجانب الغربي وازدادت بسبب شدة وسرعة الرياح، ما أسفر عن احتراق محتويات النادي بالكامل، خاصة في الطابقين الأول والثاني.
ودفعت الجهات المعنية بـ15 سيارة إطفاء إلى موقع الحادث، إذ نجحت في إخمادها خلال عملية استغرقت 40 دقيقة.
وورد بلاغ سريع من إدارة شرطة النجدة لقسم شرطة الرمل أول، يفيد بنشوب حريق كبير بكافيه ومنشآت داخل نادي الصيادلة بمنطقة سابا باشا بطريق كورنيش الإسكندرية.
وانتقل ضباط مباحث القسم وقوات الحماية المدنية رفقة سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة نشوب حريق هائل بمباني ومنشآت نادي الصيادلة – معظمها كافيهات مصنوعة من أخشاب ومواد قابلة للاشتعال، وامتداده إلى نادي مجلس الدولة الملاصق له.
أسفر الحريق عن التهام نادي الصيادلة وتدميره بالكامل وحدوث تلفيات بنادي مجلس الدولة، دون حدوث إصابات أو خسائر.
وأعلن رئيس حي شرق الإسكندرية أحمد حبيب، أن سبب الحريق هو ماس كهربائي في لوحة إعلانات ضخمة، إذ بدأت النيران بالأكشاك الخشبية الموجودة في النادي، وامتدت لتشمل مباني مجاورة.
وتسبب الحريق في توقف الحركة المرورية بطريق الكورنيش في مناطق سابا باشا وجليم واستانلي، غير أن السلطات نجحت في إعادة الحركة لطبيعتها بعد إخماد النيران وبدء عمليات التبريد.
وخلال الفترة الماضية اندلع عدد من الحرائق في مناطق مختلفة من مصر، كان آخرها الأربعاء الماضي عندما شب حريق هائل وضخم في منطقة حلوان جنوب العاصمة القاهرة.
واندلعت النيران بكثافة في جوار معهد إعداد القادة بحلوان من دون معرفة الأسباب، ودفعت قوات الحماية المدينة بـ5 سيارات إطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق ومنع امتداده لمناطق مجاورة.
وقبل أسابيع، التهمت 3 حرائق كبيرة مواقع تصوير 3 أعمال فنية في رمضان، وهي دوار العمدة بمسلسل "الكبير أوي"، واستوديو الأهرام في منطقة تصوير مسلسل "المعلم"، ومنطقة تصوير مسلسل "جودر"، فيما امتدت النيران إلى 10 عقارات، تضم 46 وحدة سكنية، 19 منها محترقة كلياً.