"أبو ظبي الأول"يدرس الدخول للسوق السعودي
بنك أبو ظبي الأول يتطلع لدخول السوق السعودي ضمن خطة توسعية.
يتطلع بنك أبوظبي الأول لدخول السوق السعودي ضمن خطة توسعية، وفقاً للرئيس التنفيذي للبنك عبد الحميد محمد سعيد.
ويتطلع البنك الناتج عن الدمج بين بنكي الخليج الأول الخاص وبنك أبو ظبي الوطني إلى تشكيل نموذج جديد يجمع بين قوة الكيان الحكومي والعقلية التجارية الخالصة للقطاع الخاص، لتكوين أكبر كيان مصرفي في المنطقة.
وقال سعيد، في تصريحات صحفية، إن "الدافع الرئيسي وراء دمج الكيانين المصرفيين الرائدين في الإمارات كان النمو وتحقيق المكانة القوية.. النمو الذي يرتقي معه الجميع، بحيث ننمو وينمو معنا شركاؤنا وعملاؤنا والمستثمرون، والعمل دائماً على تحقيق أفضل عائد وقيمة ممكنة لمساهمينا".
وأضاف أن البنك يدرس جدياً لدخول السوق السعودي، إما من خلال الاستحواذ على مؤسسات مصرفية قائمة أو الوجود من خلال ترخيص جديد. ولم يكن لأي من البنكين أبوظبي الوطني أوالخليج الأول وجود في المملكة من قبل.
ويهدف البنك على المدى البعيد الوصول إلى حصة سوقية تفوق 30% محلياً، والتوسع إقليمياً وعالمياً، ضمن استراتيجية أن يكون البنك بنكاً إقليمياً وعالمياً.
ويسعى البنك، وفقاً لسعيد، دراسة تواجد البنك في الأسواق التي يعمل بها حالياً ودراسة الأسواق الجديدة التي يمكن الدخول فيها، مشيراً إلى أن البنك قد يتخارج من الأسواق التي لا تحقق له ربحية.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول، إن السوق الإماراتي لا يزال يقدّم خدمات مصرفية بأسعار تنافسية.
ويتوقع البنك نمواً بأقل من 10% خلال العام الجاري، وفقاً لسعيد، مشيراً إلى أن البنك قرر توزيع تكلفة الاندماج على 3 سنوات، مع العلم بأن هذه التكلفة ستكون لمرة واحدة فقط وفي حدود مليار درهم، فيما يتوقع أن يحقق البنك ما يوازي مليار درهم توفيراً في النفقات من جراء الاندماج يستمر على مدار السنوات القادمة.
وأطلق بنك أبوظبي الأول، الإثنين، هويته المؤسسية الجديدة والتي استلهمها من الجذور الراسخة والطموحات المشتركة لبنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات.
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول "يمثل إطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة تتويجاً لعملية الاندماج التاريخية بين بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني، ويعكس نجاح الاتحاد بين هاتين المؤسستين المرموقتين".
واعتمد البنك اسماً مختصراً "FAB" في شعاره المؤسسي، كما حافظ على رمز "الأول" الذي يتمتع بسمعة متميزة في القطاع المصرفي، والعمل على إبرازه ليعكس مقدرة البنك الجديد على النمو والريادة.