أول حالة شفاء من "كورونا" في السودان
مانويل مارتينيز البالغ من العمر 47 عاما هو ثاني شخص يصاب بكورونا في السودان، حيث شعر بالمرض، وجاءت نتيجته إيجابية
خرج الموظف الأممي الإسباني مانويل مارتينيز، الثلاثاء، من الحجر الصحي في الخرطوم، كأول حالة شفاء من فيروس كورونا.
ومانويل مارتينيز، البالغ من العمر 47 عاماً، هو ثاني شخص يصاب بكورونا في السودان، حيث شعر بالمرض، وجاءت نتيجته إيجابية، ودخل على إثرها الحجر الصحي، وذلك بعد أن مضى يومان من وصوله إلى العاصمة الخرطوم قادماً من الخارج.
وقال مارتينيز لوكالة السودان للأنباء الرسمية، عقب خروجه من مستشفى طوارئ جبرة جنوبي الخرطوم، الثلاثاء: "كانت تلك من أصعب اللحظات، لكن الإنسان حين يدرك وضعه، يستطيع التعايش معه، لذلك من المهم بالنسبة لي أن أعرف أنني مصاب حتى أتكيف مع الوضع".
ووصل الإسباني إلى السودان قادماً من الخارج منتصف مارس/آذار، وبعد يومين شعر بصداع شديد، فقام بإبلاغ طبيب الأمم المتحدة بذلك، حيث أكد له بعد الفحص أنه مصاب بكورونا.
وأضاف مانويل أنه وجد رعاية طبية ممتازة في مركز جبرة بالخرطوم الذي أبلغه بعد الفحص الدوري، الثلاثاء، أن النتيجة كانت سلبية، ليتم تأكيدها مرة أخرى، وتم السماح له بالمغادرة مع التقيد ببروتوكول المتابعة للأشخاص الذين يتم تعافيهم من كورونا.
وتابع: "الأمر لم يكن عناية طبية ممتازة فقط، بل وجدت معاملة إنسانية متميزة من كل الطاقم الطبي بالمركز، والآن أنا في غاية السرور بأن أخرج إلى الشمس، والامتنان للطاقم الطبي وللمستشفى وللسودان".
وأكد مارتينيز وهو خارج من المركز أن رسالته هي أنه لا بد من التوعية، ووصول الرسالة والمعلومات إلى الناس، وقال: "سأعود إلى منزلي في الخرطوم، وأواصل عملي. السودان أصبحت وطني".