أول تعليق من القاهرة على طائرة "الذهب والدولارات" بزامبيا
جدل واسع حول الطائرة التي احتجزتها زامبيا بعد العثور على ملايين الدولارات ومئات العملات الذهبية وبعض الأسلحة حسمته القاهرة ببيان رسمي.
والثلاثاء، أعلنت السلطات في زامبيا احتجاز طائرة خاصة قادمة من القاهرة إلى لوساكا، كان على متنها 5.7 مليون دولار نقدًا، و602 قطعة من سبائك الذهب المشتبه بها، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة.
وفي مؤتمر صحفي، قال المدير العام للجنة مكافحة المخدرات، ناسون باندا، إن الطائرة المتحركة من القاهرة كان على متنها "بضائع خطرة"، وهبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا حوالي في الساعة السابعة من مساء الإثنين (بالتوقيت المحلي).
أول تعقيب مصري
وبعد جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أكد مصدر مطلع لوكالة الأنباء المصرية الرسمية أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة.
ونقلت الوكالة عن المصدر الذي لم تسمه أن "الطائرة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية وكذا أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس".
وأشار إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية فإن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
وأضاف أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعة
وأمس، قال المدير العام للجنة مكافحة المخدرات بزامبيا، ناسون باندا، إن وكالات إنفاذ القانون في زامبيا صادرت 5.7 مليون دولار وخمسة مسدسات و7 مخازن الذخيرة و126 طلقة ذخيرة و602 قطعة ذهب تزن 127.2 كيلوغرام، وأجهزة لقياس الذهب.
وأشار المسؤول إلى أن الطائرة الخاصة كانت من طراز Global Express T7-ww، لافتا إلى أنه تم ضبط طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية من طراز King Air B190 يُعتقد أنها كانت جزءًا من العملية.
وقال باندا إن الأموال وضعت في عهدة بنك زامبيا، في غضون استمرار التحقيقات في الأمر.
لاحقًا، قال وزير تطوير المناجم والمعادن، بول كابوسوي، إن فريقًا من الإدارة الجيولوجية في وزارته تم تكليفه، الإثنين، للتأكد مما إذا كانت المعادن التي تم ضبطها هي ذهب بالفعل.
وقال كابوسوي، في تصريحات لوسائل الإعلام، الثلاثاء، إنه بعد تحليل معملي أجرته الدائرة الجيولوجية تبين أن المعادن المضبوطة لم تكن من الذهب وإنما النحاس والنيكل والقصدير والزنك.
وأوضح كابوسوي: "بعد تحليل شامل، تم اكتشاف أن سبائك الذهب المزعومة تحتوي على النحاس في حدود 58 إلى 61% والزنك في حدود 38 إلى 41%"، وكميات ضئيلة من القصدير والنيكل".
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز