أول تعليق على أكبر اتفاق تجاري في العالم: ضربة للوباء
"الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة في غاية الأهمية لاستجابة آسيان لكورونا"، هكذا علقت ماليزيا على أكبر اتفاق تجاري في العالم.
وذكر رئيس وزراء ماليزيا، محي الدين ياسين أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (أر سي إي بي ) تعد في غاية الأهمية فيما يتعلق باستجابة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" لوباء فيروس كورونا.
أضاف ياسين في تصريحات له نقلتها صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية اليوم إنه واثق من أنه يمكن استغلال الاتفاقية كإحدى أدوات الانتعاش الاقتصادي، ويعتقد أن تنفيذ الاتفاقية سيشجع على إعادة فتح الأسواق ويضمن استمرار سلسلة الإمداد.
- توقيع أكبر اتفاقية تجارية في العالم رسميا.. الصين تقود 15 دولة
- أفريقيا تتجاوز كورونا وتعقد أول اتفاق تجاري في تاريخها
وتابع "يواجه العالم حاليا وباء مرض كوفيد-19 على نطاق غير مسبوق
وأشار إلى أن "الوباء لا يقتل فحسب أرواح شعبنا، لكن يضرب اقتصادنا".
أضاف ياسين خلال التوقيع على الاتفاقية "بالإضافة إلى التحديات لنظام التجارة العالمي بسبب التوترات الإقليمية، من الضروري أن يواصل آسيان الحفاظ على قدرتنا التنافسية كمنطقة".
وتابع ياسين إن اتفاقيات التجارة الحرة هي السبيل للمضي قدما للمساعدة في الحفاظ على القدرة التنافسية من خلال تعزيز التجارة الدولية وتشجيع الاستثمارات وضمان توريد المواهب.
وشهد العالم اليوم الأحد ميلاد أكبر تجمع تجاري في التاريخ يضم نحو 15 دولة من الآسيان.
وتغطي الاتفاقية المسماة "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" 2.2 مليار شخص و29% من الناتج الاقتصادي العالمي.
الاتفاقية جرى التفاوض عليها منذ عام 2013، وتضم أكبر اتفاقية تجارية في العالم الدول العشر الأعضاء في الآسيان وهي فيتنام وتايلاند والفلبين ولاوس وكمبوديا وميانمار وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وبروناي، إلى جانب أستراليا والصين واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية التي تعرف بأنها دول شريكة للآسيان.
وبمجرد دخولها حيز التنفيذ، ستخفض الاتفاقية الرسوم الجمركية وتضع قواعد للتجارة المشتركة وتسهيل شبكات الإمداد.
وستغطي الاتفاقية التجارية كل شيء من التجارة والخدمات والاستثمار والتجارة الإلكترونية والاتصالات وحقوق النشر.
aXA6IDE4LjExNy45My4xODMg جزيرة ام اند امز