"نيوم".. المشروع الأنقى عالميا يستقبل أول فندق في هذا التوقيت
بدءاً من العام المقبل سيكون مشروع "نيوم"، الصنف "الأنقى على مستوى العالم"، على موعد مع قيام أول فندق يتم تدشينه في المشروع العملاق.
وقال آندرو ماكيفوي، رئيس قطاع السياحة في "نيوم"، إن هناك مخططا لافتتاح أول الفنادق العام المقبل، يليه تدشين ما يصل إلى 15 فندقا سنويا في الفترة ما بين 2023 و2025 ليتوالى عقبها تدشين المنشآت الفندقية بوتيرة أعلى تبلغ 30 فندقا في العام.
- ولي العهد السعودي يعلن إطلاق مشروع "ذا لاين" في نيوم
- صفر سيارات.. صفر شوارع.. المستقبل يتجسد في مشروع "ذا لاين" السعودي
أضاف في تصريحات إعلامية على هامش "معرض سوق السفر العربي" أمس الذي أقيم في دبي، إنه أُجريت محادثات مع أكبر 5 علامات تجارية للفنادق الكبرى، مثل "آي إتش جي" و"هيلتون" و"أكور" وغيرها، مبينا أن المحادثات توشك على الانتهاء.
5 مشاريع كبرى في نيوم
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ"شركة نيوم"، عن وجود من 5 إلى 6 مشاريع لتطوير منتجعات في "نيوم"، بالتوازي مع مشروع "ذا لاين"، موضحا أنه جرى البدء في التخطيط والتطوير الحضري لكل هذه المشاريع، وأنه سيجري الإعلان عنها عند الانتهاء من الخطط الحضرية لكل موقع، مشيرا إلى أن بعض هذه المنتجعات ستفتتح بعد 3 سنوات.
أَضاف آندرو ماكيفوي بحسب صحفية الشرق الأوسط أن العدد الأولي المتوقع للزائرين العام المقبل يتراوح بين 20 ألفا و50 ألف زائر، موضحا أن "نيوم" تستهدف نحو مليون زائر بحلول عام 2025، و5 ملايين بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب كثيراً من الغرف الفندقية، مشيرا إلى أنه سيجري تطوير 10 جزر في "نيوم" بمرور الوقت، من أصل 39 جزيرة، حيث سيتم تسليمها بالوقت المحدد.
إلى ذلك، اختتمت "الهيئة العامة للطيران المدني"، أول من أمس، مشاركتها في "معرض سوق السفر العربي 2021" في نسخته الثامنة والعشرين ضمن جناح المملكة الذي أقامته "الهيئة السعودية للسياحة" باستضافة "مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض" خلال الفترة من 16 إلى 19 مايو الحالي تحت شعار "بزوغ فجر جديد للسفر والسياحة".
وتهدف مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في "الهيئة السعودية للسياحة"، إلى تعريف المختصين في قطاع السفر والسياحة العربي والعالمي بالخطوات التطويرية التي تشهدها الصناعة في البلاد والمشاريع الكبرى في الوقت الراهن، بدعم كبير من قيادة المملكة، وتنفيذ رؤيتها الوطنية الشاملة، نحو الاهتمام بهذه الصناعة التي تعتمد عليها دول العالم في تعزيز مواردها.
كما يستفاد من هذا الملتقى الاطلاع على التجارب الدولية المتقدمة بالقطاع السياحي، والنظر في محاكاة المتميز منها، وفق ما يلائم السوق السعودية؛ إذ يعدّ هذا المعرض السنوي من أهم التجمعات الدولية المختصة بالشأن السياحي من خلال الحضور الكثيف لفعالياته ومتابعة الجديد فيه.