الحياة الغامضة لميلانيا ترامب.. فضائح الموضة ونظريات المؤامرة الغريبة
لطالما كانت الحياة الخاصة لميلانيا ترامب، يلفها الغموض وتكتنفها السرية، لكن موقع بيزنس إنسايدر حاول إماطة اللثام عن بعض أسرارها.
كانت ميلانيا ترامب سيدة أولى لا مثيل لها. فهي أول سيدة أولى تولد خارج الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 200 عام، والسيدة الأولى الوحيدة التي لم تكن الإنجليزية لغتها الأم، ناهيك عن أنها كانت عارضة أزياء سابقة للملابس الداخلية.
ولدت ميلانيا ترامب في سلوفينيا عام 1970، مما يجعلها السيدة الأولى الوحيدة التي ولدت خارج الولايات المتحدة.
بدأت عرض الأزياء في أواخر الثمانينيات وانتقلت إلى مدينة نيويورك للعمل كعارضة عام 1996.
وذكرت شبكة سي إن إن، أن ميلانيا تعلمت التحدث بست لغات أثناء عرض الأزياء في أوروبا، مما يجعلها السيدة الأولى الأكثر موهبة لغوية في التاريخ الأمريكي.
وفي حفل التجنس في الأرشيف الوطني عام 2023، تذكرت أنها واجهت "متاهة" من الأوراق لتصبح مواطنة أمريكية.
وبمجرد انتقالها إلى نيويورك، يقول أصدقاؤها إنها كانت تتجنب الحفلات، وتختار بدلاً من ذلك ممارسة الرياضة، والنوم مبكرا، وتناول الطعام الصحي.
التقت ميلانيا دونالد ترامب في حفل عام 1998، ورفضت إعطاء رقم هاتفها لترامب في البداية، لكنها طلبت رقمه لاحقًا وانتهى بها الأمر بالاتصال به بعد بضعة أيام.
تزوج ترامب ميلانيا في عام 2005 في حفل غص بالنجوم. وكان من أبرز الضيوف رودي جولياني، وبيل وهيلاري كلينتون. وولد ابنهما بارون في عام 2006.
عندما بدأ دونالد ترامب حملة ترشحه للرئاسة، كانت ميلانيا ترامب سعيدة بالبقاء في الخلفية، لكنها لم تكن محصنة ضد الفضائح.
وكانت على موعد مع أول فضيحة سياسية كبرى لها عندما بدت وكأنها نسخت أجزاء من خطابها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2016 من خطاب ألقته ميشيل أوباما في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2008.
لكن تلك الفضيحة لم تؤثر على حملة ترامب. وأصبحت ميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة رسميًا في يناير/كانون الثاني 2017.
برغم ذلك، لم تنتقل ميلانيا ترامب وبارون على الفور إلى البيت الأبيض، وبقيا في مدينة نيويورك حتى نهاية العام الدراسي لبارون، والذي كلف دافع الضرائب الأمريكي حوالي 27 مليون دولار من تكاليف الحماية لهما.
خلال زياراتهما الخارجية كانت لغة الجسد تشي بنوعية العلاقة بين السيدة الأولى والرئيس. فخلال رحلة إلى إسرائيل في مايو/ أيار 2017 - أول رحلة لدونالد ترامب إلى الخارج منذ توليه منصبه - كثر الحديث عن لغة الجسد بين الزوجين عندما التقطت عدسات الكاميرا ميلانيا وهي تدفع يد ترامب بعيدا عنها.
وفي مايو/أيار 2017، واجهت ميلانيا أول فضيحة حقيقية لها كسيدة أولى عندما ارتدت سترة من ماركة دولتشي آند غابانا بقيمة 51500 دولار في قمة مجموعة السبع السنوية في كاتانيا، إيطاليا، وهو ما أثار انتقاد الكثيرين لارتدائها زيًا يكلف أكثر مما يكسبه معظم الأمريكيين خلال عام.
بعد هذه الواقعة، خففت ميلانيا من حدة الملابس الباهظة الثمن.
ومع ذلك، فهي ليست السيدة الأولى الوحيدة التي تختار أزياء المصممين.
واجهت ميلانيا فضيحة أزياء أخرى في أغسطس/آب 2017 عندما شوهدت وهي ترتدي أحذية عالية الكعب خلال زيارتها إلى منطقة دمرها إعصار هارفي.
كما واجهت دراما مصاعب أخرى عندما أطلقت إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس، على نفسها لقب السيدة الأولى الحقيقية في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
ووصفت المتحدثة باسم ميلانيا تعليقات إيفانا بأنها "تسعى لجذب الانتباه وضجيج يخدم مصالح ذاتية".
ربما كان أغرب ما حدث لترامب في عامها الأول كسيدة أولى هو ظهور نظرية مؤامرة غريبة مفادها أن لديها بديلا.
واستندت نظرية المؤامرة إلى أدلة محدودة وصورة واحدة سيئة لميلانيا وحقيقة وجود عنصر في الخدمة السرية بدت مشابهة لها بشكل لافت للنظر في بعض الصور.