الأزهر يدلل على وجود الكائنات الفضائية بآية من القرآن
هل توجد كائنات فضائية؟.. لا يزال هذا السؤال يشغل العلماء، ولكن الإنسان لم يجرؤ على تجاهل الإشارات التي تجيب بنعم على هذا السؤال.
وزاد الحديث عن الأمر بعد إعلان علماء كنديين في يونيو/حزيران الماضي استقبالهم إشارات لاسلكية غامضة من الفضاء الخارجي، ربما يكون مصدرها مخلوقات أخرى تسعى إلى التواصل مع سكان الكرة الأرضية.
ولم يصدر حتى الآن تفسير علمي لمصدر هذه الإشارات التي وصفت بأنها غريبة كونها نبضات لاسلكية قوية قصيرة، ذات تشكيلة غريبة.
وعاد الحديث عنها مجددا بمناسبة الذكرى الـ46 لمحاولة التواصل مع هذه الكائنات من الأرض بإطلاق أقوى رسالة لاسلكية إلى الفضاء بواسطة تلسكوب "اريسيبو" الراديوي في "بورت ريكو" في 16 نوفمبر من عام 1974.
ويسترجع قسم الفلك بجامعة كورنيل الأمريكية ذكريات هذا الحديث في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، مشيرا إلى تطوير الرسالة من قبل فرانك دريك، الذي كان حينها أستاذًا لعلم الفلك في الجامعة، وساهم فيها طلاب الدراسات العليا في الجامعة وغيرهم.
ويتذكر التقرير الأصوات المعارضة، التي كانت تطالب بعدم محاولة القيام بذلك لعدم كشف موقع كوكبنا لحضارات فضائية مجهولة، لكن تقرر بالنهاية المضي قدما في هذه التجربة، التي قال عنها دونالد كامبل، الأستاذ الفخري في علم الفلك وكان باحثًا مشاركًا في تلسكوب مرصد "اريسيبو" عندما تم إرسال الرسالة وعمل بعد ذلك كمدير للمرصد لمدة 7 سنوات: "لقد كان حدثًا رمزيًا بحتًا لإظهار قدرتنا على القيام بذلك".
وكان الغرض الحقيقي من الرسالة هو لفت الانتباه إلى القوة الهائلة لجهاز إرسال الرادار الذي تم تركيبه حديثًا في "اريسيبو" وقدرة هوائي طبق التلسكوب الذي يبلغ قطره 1000 قدم على إرسال إشارة قوية إلى الفضاء، كما أكد كامبل.
ولم يتعد طول الرسالة 3 دقائق شملت معلومات أساسية عن الجنس البشري، كما تضمنت شرحا للعناصر الأساسية الموجودة على الأرض وتركيب الحمض النووي الذي تتكون منه خلايا الإنسان، بالإضافة لرسومات توضيحية للنظام الشمسي والجسم البشري وتلسكوب أريسيبو الراديوي.
وأطلقت تلك الإشارة على ذبذبة مقدارها 2380 ميجاهرتز واحتوت على المعلومات في صورة شفرة من الآحاد والأصفار، تم التمييز بينها في بث الرسالة عن طريق تغيير الذبذبة بين الآحاد والأصفار بمقدار 10 هيرتز، وهو أسلوب مشابه إلى حد كبير لذلك الذي يستخدمه مودم الكمبيوتر لإرسال الإشارات عبر خط الهاتف.
ولا تزل الرسالة اللاسلكية تسبح في الفضاء منذ ذلك الحين، فلم يمض على إطلاقها سوى 46 عاما، وذلك في إطار رحلة مدتها 13,000 سنة، كي تصل إلى عنقود النجوم "ميسييه 13" والذي يتكون من 300 ألف نجم.
ويوضح التقرير الذي نشرته جامعة كورنيل، أنه إذا وجد تلسكوب يشبه تلسكوب أريسيبو الراديوي في أي مكان في المجرة التي نعيش فيها فبإمكانه التقاط الإشارة.
وكانت هذه الإشارة قد تم تحويلها إلى ذبذبات صوتية مسموعة أذيعت عبر سماعات وضعت خصيصا للجمهور الذي حضر الاحتفال بإطلاقها، فهل تكون الإشارة التي رصدها العلماء الكنديون محاولة أيضا من كائنات فضائية للبحث عن كائنات غيرها في الكون؟
الإجابة عن هذا السؤال تجد أساسا علميا مصدره الفلكية البريطانية هيلين شارمان، التي كانت أول امرأة تذهب في رحلة إلى الفضاء، حيث قالت في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في يناير الماضي، أن الكائنات الفضائية موجودة بالفعل ومن الممكن أن تكون حية بيننا على سطح الكرة الأرضية".
كما يجد هذا الحديث أساسا دينيا، حيث ورد إلى الأزهر الشريف سؤال حول حقيقة وجود كائنات فضائية، وهل ورد ذكرها في القرآن أو السنة؟، وكان رد الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ)، وأشار إلى أن هذا ربما يكون دليلا على وجود كائنات فضائية.
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg جزيرة ام اند امز