#أين_التقينا_أول_مرة.. هاشتاق مصري يحيي ذكريات اللقاء الأول
"#أين_التقينا_أول_مرة" هاشتاق يحيي الحنين بين زوار فيسبوك في مصر، في محاولة لاستعادة ذكريات أول لقاء بينهم وبين معارفهم
تصدر هاشتاق #أين_التقينا_أول_مرة خلال الأيام الماضية حسابات مواقع التواصل في مصر، وأحيا الهاشتاق الحنين بين زوار "فيسبوك"؛ في محاولة لاستعادة ذكريات أول لقاء بينهم وبين أصدقائهم ومعارفهم.
كان الهاشاق فرصة ذهبية لتقوية أواصر الترابط الاجتماعي واستعادة بعض العلاقات المفقودة حاليا بين كثير من الناس بسبب إيقاع الحياة السريع.
وتقول نورهان أسامة إنها اشتركت في الهاشتاق لكي تعود إلى ذكريات جميلة تجعلها تبتسم وسط يوم غير لطيف مثلا.
وأضافت: "ذكرتني صديقة لي بأحلى رحلة في حياتي وكانت لسانت كاترين بجنوب سيناء، وقتها تعرفت على أصدقاء جدد كانوا مكسبا حقيقيا في رحلتي".
وأشارت إلى أن الهاشتاق مبهج ويعد فرصة جيدة لاستعادة ذكريات جمعتني بأشخاص قريبين أو بعيدين.
وعلى عكس ما توقع مصطفى سليمان، الذي قرر المشاركة نظرا للطاقة الإيجابية التي بثها الهاشتاق في نفوس المشاركين، وجد كثيرون يذكرونه بلقائهم الأول، قائلا: "الحمد لله وجدت الكثير من المعارف والأصدقاء تفاعلوا معي وذكروني بأول لقاء بيننا وبالتواريخ وهذا أشعرني بالسعادة".
وقال: "الفكرة في مجملها رائعة خاصة أنه كلما تقدم بنا العمر قلت دائرة المعارف والأصدقاء من حولنا".
ومن أكثر التعليقات التي أسعدت مصطفى سليمان الذي يعمل مدرسا قيام ولية أمر لتلميذات كن لديه وكان يحملهن على أكتافه وأصبحن الآن شابات في الثانوي".
وتقول مروة عبدالحميد إن هاشتاق "أين التقينا أول مرة" ذكرنا بأيام جميلة في وقت كنا نحتاج لهذه الحالة والبهجة الغائبة في حياتنا والحنين للماضي.
وتضيف: "حالتي النفسية تحسنت كثيرا بالمشاركة في الهاشتاق شعرت بأني سعيدة بالمواقف والناس ورجعت بذاكرتي للأشخاص والأماكن التي جمعتنا".
وترى أسماء منصور أنها فرصة جيدة للاطمئنان على بعضنا بعد أن شغلتنا ظروف الحياة، قائلة: "الهاشتاق فرصة جيدة لتجديد الود والعودة لذكريات جميلة مضت عندما كنا نغني في أتوبيس المدرسة، وحفلة الاستقبال في اليوم الدراسي الأول، وحفلات الإفطار الجماعي في الكلية".