أول مناورة عسكرية قبالة السواحل الإيرانية في عهد ترامب
أول مناورة عسكرية في عهد دونالد ترامب تنتهي غدا قبالة السواحل الإيرانية بمشاركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأستراليا
تنتهي غداً الخميس أول مناورة عسكرية كبرى في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وأستراليا في مياه الخليج العربي.
وأعلنت البحرية الأمرسكية الأحد، الاستعداد للقيام بمناورة عسكرية في مياه الخليج العربي تشارك فيها قوات بحرية من 4 دول، وبدأت المناورة أمس الثلاثاء قبالة السواحل الإيرانية بعد أيام من آخر احتكاك بحري تم في مياه الخليج بين القوات البحرية الأمريكية والإيرانية.
ويرجع تاريخ هذا الاحتكاك البحري إلى التاسع من يناير الجاري، حين أطلقت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية طلقات تحذيرية تجاه قوارب تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني قرب مضيق هرمز.
وفي بيان مشترك أعلن قادة القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية، والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة أنهم سيجرون تمريناً عسكرياً في المياه الدولية للخليج العربي خلال الفترة من الثلاثاء 31 يناير حتى الخميس الثاني من فبراير المقبل. تشارك فيه قوات 4 دول (ترايدنت الموحدة)، وتضم بالإضافة لقوات البحرية الأمريكية المتمركزة في البحرين، قوات من البحرية الملكية البريطانية، والبحرية الملكية الأسترالية، والبحرية الفرنسية.
هوس تهديدات إيران يتزايد بعد صفعة تمديد العقوبات الأمريكية
إنفوجراف.. "أمن الخليج العربي 1" مناورة عسكرية جديدة لمواجهة الإرهاب
وتهدف المناورات إلى تعزيز قدرات الدول المشاركة، وخاصة في مجال حماية التجارة الدولية في الخليج، وخطوط الملاحة، وضمان تدفق حركة السفن التي تغذي العالم بالطاقة.
ويتولى قيادة عمليات القوات البحرية المشتركة العميد البريطاني، أندرو بيرنز، قائد حاملة المروحيات والسفينة الهجومية البرمائية (أوشان).
وقال بيرنز: "تمثل الممرات المائية الاستراتيجية في المنطقة خطوطاً عالمية مشاعة للتدفق الحر للمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والمواد الخام والطاقة للدول في جميع أنحاء العالم"، مضيفاً أن "التدريبات المتعددة الأطراف، بما في ذلك المناورات (يونايتد ترايدنت) توفر فرصة للدول المشاركة للعمل معاً على تبادل المعارف والخبرات، والحفاظ على الجاهزية، وتعزيز قدرتها وكذلك تحسين التعاون لضمان التدفق الحر للتجارة".
وتغطي المناورات المياه الدولية للخليج العربي، وستجري بمشاركة جميع قوات العمل التابعة للقوات البحرية للقيادة المركزية إلى جانب القوات البحرية البريطانية والفرنسية والأسترالية، وتشمل توجيه ضربات وإجراءات لمكافحة الألغام، وأعمال الدورية البحرية في مياه الخليج، كما تشمل المناورات أيضاً جميع أنواع العمليات البحرية بهدف تعزيز الشراكة بين القوات المشاركة ودعم الأمن البحري.
وتسعى القوات المشاركة في مناورات "ترايدنت" لاختبار جاهزية القوات البحرية للدول الأربع لمواجهة عدد من التهديدات البحرية والجوية التقليدية وغير التقليدية وضمان الحفاظ على الجاهزية التشغيلية لهذه القوات.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز