انطلقت فعاليات الدورة الأولى من منتدى تكنولوجيا التجارة، إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية، التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي
وتهدف المبادرة التي تعقد فعالياتها اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي، إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
كما تستكشف فعاليات المبادرة الحدث الأفكار الإبداعية ويستعرض الابتكارات الحديثة في الجيل التالي من تكنولوجيا التجارة ويجمع مسؤولين حكوميين ورواد تكنولوجيا ومتخصصين في التجارة لتبادل المعارف وأفضل الممارسات بشأن تقنيات التجارة واعتمادها، وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها.
- انطلاق المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية
- مسودة إعلان أبوظبي الوزاري للتجارة العالمية.. استشراف نظام أكثر شمولاً واستدامة
وتضم قائمة المتحدثين الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وبورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وباميلا كوك هاملتون، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، بالإضافة إلى نخبة من مؤسسي وقادة الشركات الرائدة عالمياً بمجال تكنولوجيا التجارة.
وتعليقا على المبادرة، قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في تصريحات قبل انطلاق المؤتمر الوزاري في أبوظبي: التكنولوجيا قادرة على التأثير بشكل إيجابي على كل حلقة في سلاسل التوريد العالمية، بدءاً من عمليات التفتيش الجمركي المؤتمتة إلى أنظمة إدارة المخزون الموجهة بالذكاء الاصطناعي، ويمكنها أيضاً توسيع نطاق التجارة، وتمكين الدول الأقل نمواً والشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في النظام التجاري العالمي بشكل عادل وآمن.
وأضاف: يعد منتدى تكنولوجيا التجارة فرصة لقادة التجارة العالمية لتبادل الرؤى واستكشاف مجالات التعاون في تشكيل مستقبل التجارة العالمية. وإنني أتطلع إلى مناقشات بناءة ومتعمقة من شأنها أن تساعد في تمهيد الطريق لسلاسل توريد أكثر ذكاءً ونظافةً وشمولاً.
وبدوره، قال بورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: حان الوقت لتنشيط التجارة وهذا يشمل الحاجة الملحة لفهم ودمج التكنولوجيات الجديدة.