ظاهرة سياحية تحدث لأول مرة في تاريخ فنادق روما
رابطة "فيديرالبيرجي" الفندقية تقول إن "هناك حاليا ما بين 200 مكان إقامة من أصل 1200 مكان مفتوح"، في إشارة إلى تراجع الإقبال جراء كورونا
أظهرت إحصائيات أن صناعة السياحة في العاصمة الإيطالية روما، لا تزال تعاني من تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن الكثير من الدول الأوروبية أعادت فتح حدودها.
وطبقا لمنظمة "إنت بيلاتيرال توريسمو ديل لازيو" (إي بي تي إل)، فإن 6300 فقط من النزلاء الأجانب أقاموا في فنادق وبيوت ضيافة في العاصمة الإيطالية في يونيو/حزيران الماضي، بانخفاض 99% عما كان عليه في الشهر نفسه من العام الماضي.
- زوارق البندقية في ورطة.. أوزان السياح زائدة بعد عزلة كورونا
- شرط وحيد يمنحك إقامة مجانية في إيطاليا.. تعرف عليه
وفي يونيو/حزيران 2019، قضى أكثر من 773 ألف زائر دولي ليلتهم في روما .
وقالت رابطة "فيديرالبيرجي" الفندقية، "هناك حاليا ما بين 200 مكان إقامة من أصل 1200 مكان مفتوح".
وفي عام 2019، سجلت روما رقما قياسيا وهو 19.4 مليون وافد.
وتراجع أيضا عدد الزوار المحليين إلى روما بنسبة 88% مقارنة بما كانوا عليه قبل عام، ليصل إلى نحو 44400 في يونيو/حزيران الماضي.
ويتوقع الخبراء في مجال السياحة، أن تعود نسبة إشغال الفنادق في إيطاليا إلى معدلاتها الطبيعية خلال النصف الثاني من عام 2021، حال استمرار تحسن الأداء الاقتصادي وانحسار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الاستفادة من صندوق التعافي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو.
يذكر أنه اتفق الزعماء خلال الأسبوع الحالي على تأسيس صندوق للتعافي حجمه 750 مليار يورو يقدم منحا لا ترد بقيمة 390 مليار يورو انخفاضا من 500 مليار يورو كما كان مقترحا في الأساس والباقي قروض تسدد.
ووفقا للحسابات الأولية ستحصل إيطاليا على 209 مليارات يورو من هذه الأموال منها 82 مليار يورو في صورة منح و127 مليارا في صورة قروض.