«فيتش» تحدد «الخاسر الأول» في معركة السيارات الكهربائية الصينية
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الجمعة، إنه من غير المتوقع أن تؤثر الرسوم الجمركية المؤقتة التي فرضتها المفوضية الأوروبية على واردات السيارات الكهربائية الصينية في الاتحاد الأوروبي بشكل ملموس على السوق الأوروبية، بسبب بطء استيعاب المركبات الكهربائية.
ومع ذلك، فإن الانتقام الصيني المحتمل سيكون مفتاحا لمصير شركات صناعة السيارات الأوروبية، خاصة شركات صناعة السيارات الألمانية، وفقا لوكالة التصنيف.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت المفوضية الأوروبية عن تعريفات مؤقتة على السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا، تتراوح من 17.4% لشركة BYD إلى 38.1% لشركة SAIC وجميع منتجي السيارات الكهربائية الأخرى الذين لم يتعاونوا مع الاتحاد الأوروبي في تحقيقاته في الدعم غير القانوني للمصنعين الصينيين.
وتأتي هذه التعريفات بالإضافة إلى الرسوم القياسية البالغة 10% على المركبات المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لـ"Oil price".
أطلق الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحقيقات لمكافحة الدعم في واردات الاتحاد الأوروبي من المركبات الكهربائية من الصين لتحديد إذا كانت سلاسل القيمة في الصين تستفيد من الدعم غير القانوني.
هذا الأسبوع، خلصت المفوضية "مؤقتا إلى أن سلسلة قيمة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في الصين تستفيد من الدعم غير العادل، الذي يسبب تهديدا بإلحاق ضرر اقتصادي بمنتجي السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في الاتحاد الأوروبي".
وتعليقا على الرسوم الجمركية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان يوم الخميس "هناك مبادئ يجب على الصين الدفاع عنها، وهي قواعد منظمة التجارة العالمية ومبادئ السوق، هناك أيضا مصالح يجب على الصين أن تحميها، وهي الحقوق والمصالح المشروعة لصناعة وشركات السيارات الكهربائية في الصين، ومع أخذ ذلك في الاعتبار سنتخذ جميع التدابير اللازمة".
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الجمعة، إنه في حال الانتقام الصيني، لا سيما مع التدابير الأوسع التي تغطي أنواعا أخرى من المركبات أو حتى القطاعات الصناعية الأخرى، فإن شركات صناعة السيارات الألمانية ستكون الأكثر تضررا.
وقالت وكالة التصنيف "إن تأثير الإجراءات الأوسع المحتملة سيؤثر على هوامش شركات صناعة السيارات الألمانية وتوليد التدفق النقدي".
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA==
جزيرة ام اند امز