فِطرة.. حملة إلكترونية تواجه المثلية بلونين
في 22 يونيو/حزيران الماضي ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحملة تدعو لمواجهة المثلية الجنسية تحت شعار "فطرة".
ودشن شباب في مصر حملة على السوشيال ميديا باسم "فطرة" تهدف إلى التوعية ضد المثلية الجنسية ومواجهة الحملات التي انطلقت في دول عدة للترويج لها.
ونشرت الحملة بياناً على صفحتها بموقع "فيسبوك"، قالت فيه إن الهدف من تأسيسها “أن تكون مظلة عامة تتيح لكل الأفراد والفئات إعلانهم عن الرفض الصريح والقاطع لكل الحملات الموجهة والأفكار الخبيثة التي يتم الترويج لها ولكل ما هو منافي للفطرة الإنسانية".
وأوضحت أنها اتخذت من اللونين الأزرق والزهري المرتبطين عالميًا بالرمز إلى الذكر والأنثى، شعارًا لها لتأكيد رفض التعددية الجنسية.
وشددت الحملة على أنها "لا تقبل أي تبرعات مادية ولم ولن تكون ربحية بأي شكل من الأشكال"، مؤكدة أن هدفها هو "ترسيخ فكرة تجميع الرافضين للمثلية الجنسية من مختلف الشرائع السماوية ومن كل الثقافات".
وتحمل الحملة شعار: "انكروا المنكر.. وأعلنوها للجميع.. الانحرافات البشرية جريمة في حق الإنسانية".
وتؤكد حملة فطرة أنها "مستقلة تمامًا ولا تنتمى لأي جهة أو كيان أو فرد"، تقول في تعريفها عن نفسها: "راية فطرة طلعت علشان نقدر نعبر بيها عن رفضنا القاطع لكل ممارسات الشـذوذ، وأي شخص أو جهة أو كيان يقدر يستخدم الراية لتعبيره عن دا، بطريقته هو بدون أي عنف".
وحظيت الحملة بتفاعل واسع، يقول حساب حمل اسم "حسن أبو علي" على "تويتر": "كل الدعم لحملة فطرة للتوعية ضد الحملات الممنهجة المروجة للشذوذ الجنسي بما يخالف فطرتنا الإسلامية.. جنسين فقط ذكر وأنثى.. الفطرة كلمة عربية تعني "الخِلْقة" أو "الصِّبْغة" التي خلق الله عليها الإنسان".
وكتب حساب حمل اسم أحمد العزيزي: "ربنا يوفقكم لكل ما هو خير، لا يصح إلا الصحيح، فقط ذكر وأنثى".
وكتب حساب حمل اسم "محمد": "الحملة تحتاج إلى إعادة دراسة، من مختلف المستويات، لا يجب ربطها واختزالها بعلم ولون أزرق وأحمر. الفطرة الإنسانية لا تحتاج إلى علم ورمز لكي نميزها عن الآخرين".
ووصل عدد الداعمين لحملة فطرة على فيسبوك إلى أكثر من 240 ألف شخص خلال أقل من شهر، وحظت بدعم عدد كبير من الأشخاص من خلال نشر شعارها وألوانها.