الانتقام يمنح رونالدو 5 لحظات تاريخية فارقة
"العين الرياضية" تلقي الضوء خلال التقرير التالي على أبرز 5 لحظات انتقام في مسيرة كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.
يعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، نظرا للإنجازات التي حققها على المستويين الفردي أو الجماعي سواء مع الأندية أو منتخب بلاده.
رونالدو صاحب الـ35 عاما، يمتلك العديد من اللحظات الفارقة في مسيرته الكروية، والتي تغلب خلالها على عدة صعوبات جعلته الأفضل بجانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، وذلك في آخر 15 سنة.
"العين الرياضية" تلقي الضوء خلال التقرير التالي على أبرز 5 لحظات فارقة في تاريخ النجم البرتغالي.
دوري الأبطال
في عام 2012، خروج ريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني، بركلات الترجيح بنتيجة 1-3، بعد التعادل في مجموع المباراتين 3-3.
رونالدو أسهم في خروج الريال بعدما أهدر ركلة جزاء، لكنه تحمل المسؤولية ووعد جماهير الملكي عقب اللقاء بالتتويج بلقب دوري الأبطال خلال السنوات المقبلة.
وبالفعل، كان رونالدو عنصرا أساسيا في تتويج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا في 4 مناسبات، حيث كانت البداية في 2014، ثم التتويج بـ3 نسخ متتالية، أعوام 2016 و2017 و2018.
العسكري
عام 2013، انتقد السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأسبق، طريقة أداء رونالدو، ووصفه بـ"العسكري"، فيما أشاد بميسي، وهو الأمر الذي أثار غضب النجم البرتغالي.
رونالدو رد سريعا على بلاتر، في أول مباراة خاضها بعد تصريحات الرجل السويسري، وذلك بتسجيله هاتريك في شباك إشبيليه خلال انتصار ريال مدريد في الدوري الإسباني بنتيجة 7-3، وقام بالاحتفال عن طريق إلقاء التحية العسكرية.
فضلا عن ذلك، فإن رونالدو استطاع خلال نفس العام الفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية في مسيرته، وذلك بعد 4 أعوام من السيطرة لميسي على الجائزة.
غرور إبراهيموفيتش
خرج زلاتان إبراهيموفيتش، قائد منتخب السويد، بتصريحات قوية ضد المنتخب البرتغالي وكريستيانو رونالدو قبل مباراة إياب الملحق المؤهل الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2014.
إبرا أكد أنه قادر على إقصاء البرتغال، ومشددا على أن رونالدو لن يستطيع التسجيل في مباراة العودة، وذلك بعد نهاية لقاء الذهاب في البرتغال بهدف دون رد سجله الدون.
رونالدو قام بالرد بطريقته على إبراهيموفيتش، وذلك بقيادة بلاده للتأهل لكأس العالم بتسجيل "هاتريك"، خلال الفوز على السويد بنتيجة 3-2.
النهاية
شهد عام 2015 ظهور رونالدو بمستوى متوسط غير معتاد، وهو الأمر الذي دفع الصحافة للتشكيك في قدراته بالإضافة إلى قيام جماهير ريال مدريد بإطلاق صافرات الاستهجان عليه في بعض المباريات.
فضلا عن ذلك، فإن ذلك العام شهد خسارة الريال للقب الدوري الإسباني، بالإضافة إلى الخروج من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس.
صحيفة "سبورت" الكتالونية، قررت المشاركة في حملة التشكيك بالدون، وعنون غلافها بكلمة "النهاية" رفقة صورة رونالدو.
رونالدو كعادته، قرر الرد على منتقديه، حيث نجح في العام التالي، بقيادة فريقه للتويج بألقاب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بجانب الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم وأوروبا.
فضلا عن ذلك، فإن رونالدو أسهم في تتويج منتخب البرتغال بلقب كأس الأمم الأوروبية 2016، للمرة الأولى في التاريخ بعد مستوى مذهل، ظهر عليه.
بيع البطيخ
انضم رونالدو لصفوف يوفنتوس في صيف 2018، قادما من ريال مدريد، مقابل 100 مليون يورو، وكانت "جماهير "السيدة العجوز" تعقد آمالها على النجم البرتغالي من أجل حصد لقب دوري أبطال أوروبا، الغائب عن الفريق منذ عام 1996.
الدون ظهر بمستوى متوسط خلال دور المجموعات في الموسم الماضي، لكنه نجح في إنقاذ فريقه من فخ الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد خلال مرحلة الدور ثمن النهائي.
لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد، شهد قيام سيميوني باستفزاز جماهير اليوفي بحركة غير أخلاقية، وخرج بتصريحات أكد خلالها أنه سيبيع البطيخ في شوارع مدريد حال تأهل يوفنتوس.
رونالدو نجح في الرد على سيميوني بمباراة الإياب بتسجيل هاتريك تاريخي، قاد به اليوفي للدور ربع النهائي، وقام بتقليد نفس حركة سيميوني أمام أعين جماهير النادي المدريدي.