موجة غاضبة تصدم رونالدو "الهارب" من العزل
البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس يتعرض لموجة انتقادات غاضبة بسبب خروجه من العزل.. تعرف على التفاصيل
لم يتوقع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، ما سيتعرض له من انتقادات بعد خرقه فترة الحظر داخل بلاده، رغم التوصيات الحكومية والصحية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ويتواجد رونالدو في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا منذ بضعة أسابيع، وذلك بعدما غادر إيطاليا في بداية أزمة جائحة كورونا، للبقاء رفقة والدته، التي تعرضت لسكتة دماغية قبل التعافي منها.
نهاية العزلة
وبعد مكوثه لأسابيع داخل المنزل رفقة أسرته، قرر "الدون" القيام بخطوة جديدة بالعودة للتدرب فوق العشب الأخضر، ليختار ملعب "ماديرا"، الذي تدرب عليه في بداياته كناشئ.
ولعب رونالدو ضمن صفوف ناشئي ناسيونال ماديرا لمدة سنتين، قبل رحيله صوب سبورتنج لشبونة البرتغالي عام 1997.
وتداولت عدة مواقع صورا لرونالدو أثناء تدربه بالكرة داخل الملعب، إذ ظهر معه نجله كريستيانو جونيور وبعض الفتيان.
يأتي ذلك بعد انخفاض حدة حالات الوفيات بسبب الفيروس داخل إيطاليا على مدار الساعات الماضية، ما ينذر باحتمالية استئناف الموسم في مايو/أيار المقبل.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بإمكانية عودة النشاط الكروي بإيطاليا بعد شهر واحد، لاستكمال الموسم قبل نهاية يوليو/تموز المقبل.
موجة غاضبة
تعرض رونالدو لاحقا لانتقادات حادة بسبب تدربه في ملعب "ماديرا" رغم إجراءات الحجر الصحي المتبعة في البرتغال، لمحاولة منع تصاعد حدة انتشار الفيروس.
وعلى الرغم من السماح للبرتغاليين بالخروج من منازلهم وشراء احتياجاتهم، بالإضافة لممارسة الرياضة في الهواء الطلق لوقت وجيز على مدار اليوم، إلا أن رونالدو وجد نفسه أمام تلك الموجة الغاضبة.
ولم يلق تدرب رونالدو بالملعب استحسان البعض، مما دفع بيدرو راموس مسؤول الصحة بجزيرة ماديرا، للقول بأن "رونالدو لا يملك تصريحا خاصا للتدريب، لكنه لديه الحق في التدرب طالما أنه لم يخترق اللوائح، مثل جميع المواطنين، فهو لا يحظى بأي امتياز".