فيك الأبيض للسلام وتسلما، والحمر رمز البطولة والجلاد،ولونك الأخضر ربوعك والحمى، والمعادي من سوادك في حداد
تحتفل الإمارات في الثالث من نوفمبر من كل عام بيوم العلم؛ تجسيداً لأروع معاني التلاحم بين القياده و أبناء الوطن.
الاحتفال بيوم العلم ماهو إلا تجديد الانتماء للوطن الغالي وقادته الأجلاء، نشاهد صورة إماراتية مشرقة تعلو الرايات فيها كل أنحاء الدولة لتؤكد المحبة والولاء وخدمة العلم ورفعته وبذل الروح لأجله ليبقى خفاقا عاليا . وسيظل العلم الإماراتي رمز العزة والشموخ.
علم الإمارات هو المتحدث الرسمي الصامت في جميع المحافل، فهو يعبِّر عن سيادة الدولة ويُذكِّر الجميع بمكانة الإمارات وقوتها، إذ تحمل دلالاته أسمى معاني السلام والتسامح والتواضع والعدل، فالجميع تحت رايته سواسية من مواطنين ومقيمين وزوار.
يوم العلم له مكانة خاصة حين ترى اللُحمة القوية والترابط بين القيادة والشعب يصعب التفريق بينهما لأن رفعة العلم من رفعة الوطن .
لابد أن نزرع قيمة العلم ورمزيته في أبناء الجيل الجديد، الذين قد يشتغلون بأمور تافهة تبعدهم عن مفهوم حب الوطن والعلم والقياده، لذا وجب علينا أن نذكّرهم بأن الفضل الأول في تقدمنا بعد الله يعود للوطن، لأننا نمجّد الاتحاد ونثمِّن دور الآباء والأجداد، الذين سلموا لنا رايه العز مرفوعة، وأن نبقى دوماً في الصدارة .
علم الإمارات هو المتحدث الرسمي الصامت في جميع المحافل، فهو يعبِّر عن سيادة الدولة ويذكّر الجميع بمكانة الإمارات وقوتها، إذ تحمل دلالاته أسمى معاني السلام والتسامح والتواضع والعدل، فالجميع تحت رايته سواسية من مواطنين ومقيمين وزوار .
يذكرون عبق الماضي الجميل، ويستمتعون بالحاضر ويستشرفون المستقبل، وينعمون بجود وعطاء القادة.
علم دولتنا يحمل ألواناً ذات رسالة لخصّ معانيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حيث قال :
فيك الأبيض للسلام وتسلما
والحمر رمز البطولة والجلاد
ولونك الأخضر ربوعك والحمى
والمعادي من سوادك في حداد
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة