رحلة "شعلة الأمل" في الإمارات تنطلق من الفجيرة الإثنين
"شعلة الأمل" تعد رمز الأولمبياد الخاص، وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التمهيد للألعاب العالمية التي تستضيفها أبوظبي
بدعم من الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وضمن فعاليات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، ينطلق، الإثنين، من الفجيرة حماة "شعلة الأمل" بمسيرتهم عبر إمارات دولة الإمارات في فعالية تجري برعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، ضمن جولة تستمر لـ10 أيام وصولا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في 13 مارس/آذار الجاري تمهيدا لانطلاق هذا الحدث العالمي.
وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، إنه قد تم تسخير كل الموارد والإمكانيات من قبل القيادة العامة لشرطة الفجيرة لإنجاح استضافة الإمارة لشعلة الأمل المرحلة الأخيرة من مراحل التمهيد للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، موجها بضرورة إظهار هذا الحدث الاستثنائي بما يعكس مكانة الإمارات وسمعتها في استضافة الأحداث العالمية.
وأكد سعيد السماحي، رئيس اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص وبرنامج المدن المضيفة في الفجيرة، أن فعالية "شعلة الأمل" تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من حاكم الفجيرة لضمان نجاح انطلاقة مسيرة شعلة الأولمبياد من الفجيرة في جولتها بأهم المعالم التراثية والسياحية، وترسيخ أهدافها الإنسانية والرياضية القيمة على مستوى العالم والتقاء مختلف الشعوب والثقافات على أرض الإمارات.
وتنطلق "شعلة الأمل" عبر إمارات دولة الإمارات ويتولى حملها خلال الجولة فريق "حماة شعلة الأمل" والمكون من رياضيي الأولمبياد الخاص وضباط شرطة إماراتيين ودوليين من مختلف أنحاء العالم، حيث تبدأ من قلعة الحيل التاريخية صباحا، ثم عبر مسارات تم تحديدها لتمر الشعلة على أبرز المعالم الأثرية والسياحية في إمارة الفجيرة وهي سارية العلم، وحديقة الفجيرة للمغامرات، ومسجد البدية التاريخي، وشاطئ العقة، ووادي الوريعة لتنتهي في حفل يقام خصيصا لفعالية الشعلة في قلعة الفجيرة بهدف تعزيز المعاني والقيم الإنسانية للحدث ومنح جميع المواطنين والمقيمين فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية.
وتعد "شعلة الأمل" رمز الأولمبياد الخاص، وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التمهيد للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 التي تستضيفها العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس/آذار، في أكبر حدث إنساني ورياضي على مستوى العالم بهدف ترسيخ قيم التضامن الاجتماعي والإنساني بين مختلف الفئات والجنسيات والثقافات حول العالم.