منذ الخمسينيات، تعتمد القوات الجوية الأمريكية على تلك القاذفة الاستراتيجية بعيدة المدى
اصطف أسطول من قاذفات "بي-52 إس" النووية المتمركزة في قاعدة "باركسديل" الجوية في ولاية لويزيانا على المدرج تمهيدا للإقلاع في استعراض للقوة الجوية والهيمنة العسكرية.
وتظهر اللقطات، التي رصدتها الكاميرات، سربا يضم 8 طائرات "بوينج ستراتوفورتريس" (Boeing Stratofortress) في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فيما يعرف باسم "مسيرة الأفيال".
و"مسيرة الفيل" هو مصطلح يستخدمه سلاح الجو الأمريكي يشير إلى تسيير موكب من الطائرات العسكرية قبل الإقلاع مباشرة، عندما تكون في تشكيلات متقاربة. وفي كثير من الأحيان، يحدث مباشرة قبل الإقلاع بفاصل زمني قصير.
ومنذ الخمسينيات، تعتمد القوات الجوية الأمريكية على القاذفة الاستراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، التي تعمل بمحركات نفاثة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت القوات الجوية الأمريكية، في تغريدة عبر "تويتر"، إن تلك الطائرة لا تزال العنصر الأساسي والأكثر مرونة في الثالوث النووي للجيش، الذي يضم مزيجا من الصواريخ الأرضية المسلحة نوويًا، والصواريخ التي تطلق من الغواصات، والقاذفات التي يقودها طيارون.
وتُظهر الصور التي نشرتها القوات الجوية الأمريكية أن القاذفات الاستراتيجية الثمانية تصطف بشكل مثالي على المدرج أثناء الاستعداد للإقلاع.