بعد كارثة الفيضانات.. أمطار غزيرة تعمق جراح السودان
السودان يتعرض هذا الموسم لسيول وفيضانات لم يسبق لها مثيل منذ 100 عام، ما خلف أضرارا بالغة في الأرواح والبنية التحتية.
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، سقوط أمطار غزيرة، مصحوبة برياح وصواعق رعدية، ما زاد مخاوف السكان من ارتفاع أضرار كارثة السيول والفيضانات التي تضرب البلاد.
ويتعرض السودان هذا الموسم لسيول وفيضانات لم يسبق لها مثيل منذ 100 عام، وفق وزارة الري السودانية، ما خلف أضرارا بالغة في الأرواح والبنية التحتية.
وامتلأت طرقات رئيسية في الخرطوم بمياه الأمطار، وسط صعوبة بالغة في تصريفها، نظرا لامتلاء المجاري بمياه الفيضانات التي تضرب البلاد منذ أسابيع.
وحسب شهود عيان تحدثوا لـ"العين الإخبارية"، فإن العديد من سكان العاصمة خرجوا من منازلهم لاحتواء مياه الأمطار، وحجب الضرر عن المباني بعمل حواجز ترابية.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية، إلى استمرار هطول الأمطار بعدد من الولايات السودانية من بينها العاصمة الخرطوم.
وأظهرت إحصائية حديثة صادرة عن مجلس الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية السودانية، الثلاثاء، حجم الخسائر الناجمة عن السيول والفيضانات في العتاد والأرواح، لكن لم يتمكن الدفاع المدني نفسه من تحديد حجم الضرر بالمبالغ النقدية.
وقال الدفاع المدني في نشرة دورية اطلعت عليها "العين الإخبارية" إن السيول أدت لمقتل 103 أشخاص، وإصابة 50 آخرين، وانهيار 27341 منزلا بشكل كلي، و42210 منازل بشكل جزئي.
وأشارت النشرة إلى تضرر 4208 أفدنة زراعية، و179 مرفقا عاما، و359 متجرا ومخزنا، ونفوق 5482 رأس ماشية.