فيضان تحفيز لمواجهة "جفاف كورونا".. G20 تضخ 5 تريليونات دولار
أعلنت عشرات الدول إطلاق حزم تحفيز مختلفة الآليات والمبالغ في سبيل كبح الآثار السلبية السريعة والشرسة لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد.
أعلنت عشرات الدول إطلاق حزم تحفيز مختلفة الآليات والمبالغ في سبيل كبح الآثار السلبية السريعة والشرسة لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد، وبالطبع كان لدول مجموعة العشرين نصيب الأسد من تلك التحفيزات كونها تسيطر على نحو 90% من الاقتصاد العالمي.
وبحسب حصر لـ"العين الإخبارية" مبني على ما أعلنته الحكومات المختلفة من حزم تحفيز، وصل حجم ما تعتزم تلك الدول ضخه إلى نحو 5 تريليونات دولار، نصفها من الولايات المتحدة.
- كورونا يلتهم رقما "خرافيا" من اقتصاد العالم.. إليك الفاتورة
- سندات كورونا.. أمل جديد لإنقاذ أوروبا من مقصلة الفيروس
وبخلاف هذا المبلغ، من المتوقع أن تضخ الصين أيضاً حزمة التحفيز لكنها لم تعلن عن رقم محدد حتى الآن.
واللافت أن أكبر أرقام التحفيز بعد الولايات المتحدة جاءت من اليابان ثم ألمانيا ثم أستراليا.
وتعتزم الولايات المتحدة ضخ 2.2 تريليون دولار بآليات مختلفة لتحفيز اقتصادها (أكبر حزمة مساعدات طارئة في التاريخ)، بينما رفعت اليابان مبالغ التحفيز إلى تريليون دولار لمحاولة حماية اقتصادها من تداعيات جائحة الفيروس التاجي.
وبينما تستعد ألمانيا لضخ 800 مليار دولار، كان من اللافت أن دولة مثل أستراليا أعلنت عن حزمة تحفيز ضخمة تخطت 300 مليار دولار.
وتمثل كل من حزم التحفيز الأمريكية والأسترالية حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن اللافت أيضاً أن روسيا لم تعلن عن حزمة بينما قالت إنها خصصت صندوقاً بـ4 مليارات دولار لمواجهة تداعيات كورونا، ويتضح من قراراتها أنها أضافت بعض الأعباء للقطاع الخاص.
وتشمل معظم حزم التحفيز المليارات من الدولارات في شكل معونات نقدية للعائلات وأصحاب الأعمال الصغيرة والموظفين الذين خسروا وظائفهم.
كما تضمنت الحزم إعفاءات ضريبية وقروضاً بدون فائدة.
ويحاول كل بلد التعامل مع الصدمة الاقتصادية بشكل مختلف؛ حيث تتفاوت شبكات الأمان وبالتالي الأولويات مختلفة والآليات أيضاً مختلفة لتقديم هذه المساعدة.
وستلعب حزم الدعم هذه دوراً مهماً في تشكيل العالم لسنوات عديدة مقبلة وفقاً لـ"ذا كونفيرسيشن" التي قالت إن تلك الحزم لديها 3 أهداف واضحة.
والهدف الأول هو التأكد من تلبية احتياجات الناس الأساسية ثم ثانياً تمكين الاقتصاد من العمل مرة أخرى بمجرد تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي.
أما الهدف الثالث فهو استخدام هذه الأموال لإحداث تغيير إيجابي وإعادة بناء المجالات التي أهملها العالم سابقاً، وفي القلب منها الاستثمار في أنظمة الرعاية الصحية العامة.
ويوضح الترتيب التالي أبرز حزم التحفيز في دول مجموعة العشرين، مع الأخذ في الاعتبار أن المكسيك لم تبلور حزمتها بعد فيما لم تعلن جنوب أفريقيا عن حزمتها:
الولايات المتحدة 2.2 تريليون دولار
اليابان 1 تريليون دولار
ألمانيا 808 مليارات دولار
أستراليا 330 مليار دولار
كوريا الجنوبية 80 مليار دولار
فرنسا 50 مليار دولار
بريطانيا 39 مليار دولار
كندا 36.6 مليار دولار
السعودية 32 مليار دولار
البرازيل 30 مليار دولار
إيطاليا 27 مليار دولار
الأرجنتين 11 مليار دولار
إندونيسيا 8 مليارات دولار
روسيا 4 مليارات دولار (صندوق أزمة)
aXA6IDE4LjIyNS4xNzUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز