الهدوء يسود عدن اليمنية بعد 10 قتلى بالسيول
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت أن الكثير من الأسر النازحة في اليمن، فقدت كل ما تملك بسبب السيول.
ساد الهدوء مدينة عدن جنوبي اليمن، الأربعاء، مع حركة جزئية للسكان، غداة سيول ناجمة عن أمطار غزيرة أودت بحياة قرابة 10 أشخاص، وتسببت في أضرار مادية واسعة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال مصدر أمني في عمليات شرطة عدن، لـ"وكالة الأنباء الألمانية"، إن الهدوء يسود العاصمة اليمنية المؤقتة، في ظل حركة جزئية للمواطنين والمركبات في مختلف الأحياء.
وأوضح أن الإحصائية الأخيرة لعدد الضحايا فقط قرابة 10 قتلى، فيما تستمر السلطات المحلية في حصر المنازل والمحلات والمنشآت المتضررة جراء السيول.
وأضاف أن أجواء، الأربعاء، خالية من الأمطار الغزيرة والرياح، لكن هناك مخاوف من قبل السكان من سيول قادمة قد تضاعف من معاناة المواطنين.
من جانبها، دعت وزارة الصحة العامة والسكان في عدن، المانحين والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، إلى المساهمة الفاعلة في دعم أنشطة الطوارئ والصحة العامة في محافظات (عدن، لحج، أبين، شبوة، حضرموت، تعز، ومأرب) وعدد من المحافظات المتأثرة بالمنخفض المداري، والتنسيق مع الوزارة، لتمويل البرامج والمشاريع الصحية وبرامج الإصحاح البيئي.
وأفادت الوزارة، في بيان، بأن ارتفاع منسوب السيول واختلاطه مع المياه الملوثة والمجاري يشكل بيئة خصبة لتوالد الحميات والأوبئة، وهو ما يستدعي التدخل العاجل في تمويل ودعم برامج الإصحاح البيئي، وتلافي ظهور أي أوبئة أو حميات.
وشددت الوزارة، في بيانها، على ضرورة تكاتف المنظمات الدولية في مساندة القطاع الصحي في عدن وبقية المحافظات، وتكثيف الجهود في مواجهة واحتواء أي تداعيات وآثار ناتجة عن المنخفض المداري.
بدورها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، أن الكثير من الأسر النازحة في اليمن، فقدت كل ما تملك بسبب السيول التي ضربت مؤخراً عدة محافظات بينها عدن.
وأشارت المفوضية، في حسابها على تويتر، إلى أنها قدمت مساعدات طارئة لمئات العائلات المتضررة، تضمنت خياماً وبطاطين.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز