ارتفاع ضحايا الأمطار في عدن إلى 8 أشخاص
رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك يصف في تغريدة على موقع "تويتر" العاصمة المؤقتة عدن بأنها "مدينة منكوبة"
ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار التي هطلت على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الثلاثاء، إلى 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال، وفقاً لإحصائيات رسمية.
وأعلنت شرطة عدن، في بيان، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم جراء السيول والأمطار الغزيرة، المتوقع أن تستمر حتى الأربعاء، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وفي تفصيل لأكثر المناطق تضرراً، أشار البيان إلى أن 5 من الضحايا من سكان مديرية "صيرة" في عدن، فيما جرفت السيول طفلين من مديرية "التواهي"، أما الشخص الثامن، فلقي مصرعه جراء ماس كهربائي في منطقة "العريش".
وفيما يخص المنازل المتضررة، التي تم رصدها في حصيلة أولية، أشار البيان إلى ما يقارب 66 منزلاً تعرضت لانهيار كلي أو جزئي.
وأعلن رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، في وقت سابق، الثلاثاء، العاصمة المؤقتة عدن "مدينة منكوبة"، جراء ما وصفه بـ"حجم الخراب الهائل والخسائر" التي تطالها بفعل المنخفض الجوي.
ودعا "عبدالملك"، في تغريدة على "تويتر"، الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مد يد العون، ومساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة، واحتواء آثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين.
ووجه رئيس الحكومة اليمنية، بتكثيف وتضافر الجهود للتعاطي مع هذه الكارثة غير المسبوقة في تاريخ مدينة عدن، لافتاً إلى أنه سيتم تخصيص الموازنات الطارئة والعاجلة بشكل فوري لتخفيف الآثار والتداعيات المترتبة عن هذه الكارثة.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم ومساندة شركاء اليمن من الدول والمنظمات، وفي مقدمتها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة، ووكالات ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، لتقديم الدعم الطارئ والعاجل في هذا الجانب.
وأكد "عبدالملك" التزام الحكومة بتوجيهات رئيس الجمهورية، بتسخير كل الوسائل والإمكانات لتجاوز هذه المحنة، ومحاسبة المقصرين، ومواصلة اتخاذ الاحتياطات اللازمة واستمراريتها من قبل كل المواطنين والأجهزة المعنية.
وأكدت مصادر لـ"العين الإخبارية" أن سيول الأمطار تسببت في جرف مئات السيارات، ودمار شبه كامل لشبكة الطرق، فيما تمت محاصرة العشرات من الأحياء السكنية، خصوصا في كريتر والمعلا والتواهي.