فلورنس.. ممرضة "رقمية" تساعدك في الإقلاع عن التدخين
أطلقت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، النسخة العربية من فلورنس، وهي ممرضة رقمية تساعد على الإقلاع عن التدخين.
وتعمل فلورنس على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لمساعدة المزيد من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط وخارجه.
وبعد محادثة قصيرة معك عبر الفيديو أو المحادثة أو الكتابة، يمكن أن تساعدك فلورنس على بناء ثقتك في قدرتك على الإقلاع عن التدخين، ووضع خطة للوصول لهذا الهدف والتوصية بتطبيقات الإقلاع المجانية.
وتقدم فلورنس استجابات فورية وتستخدم أيضا تعابير الوجه، ولا تجمع أو تخزن أيًا من بياناتك لأنها تحترم خصوصيتك.
وجاءت هذه الخطوة في محاولة للسيطرة على مشكلة تزايد أعداد المدخنين في الإقليم الذي يضم 22 دولة، حيث يوجد في بيان أصدرته المنظمة بمناسبة إطلاق هذه الخدمة، أكثر من 90 مليون مدخن في الإقليم ويتوقع ازدياد عددهم كل عام، كما يتوقع أن يتوفى نصف المدخنين في الإقليم على المدى الطويل بسبب الأمراض المتصلة بالتبغ.
ويعد الإقلاع عن التدخين من أهم الإجراءات التي يمكن للمدخنين اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان المرتبطة بالتدخين، وأياً كانت مرحلتك العمرية أو المدة التي أمضيتها كمدخن، سوف تستفيد فورياً من الإقلاع عن أي نوع من أنواع التدخين.
وفي خلال 20 دقيقة فقط، سينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وفي مدة أسبوعين إلى 12 أسبوعاً، سوف تتحسن الدورة الدموية ووظائف الرئة، وفي خلال عام واحد ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية إلى حوالي نصف معدل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المدخن، وفي خلال 5 سنوات، تنخفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بغير المدخن، وفي خلال 10 سنوات ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف، وسوف يزداد عمرك المأمول 10 سنوات.
وأشار البيان إلى أن الإقلاع عن التبغ أصبح أكثر أهمية عن أي وقت آخر، حيث إن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة الشديدة بكوفيد-19 مقارنة بغير المدخنين، كما أنه أكثر أهمية في إقليم شرق المتوسط من أي وقت مضى بسبب ارتفاع معدلات التدخين حيث يصل معدل الاستهلاك بين الرجال في بعض الدول إلى ما يزيد على 60%، و بين الشباب يمكن أن يصل إلى 42% بين الفتية و31% بين الفتيات في بعض البلدان بالإقليم.