الفائز بجائزة "الصحة العالمية لمكافحة التدخين" لـ"العين الإخبارية": لا تصدقوا أي إيجابيات عن التبغ
كشف الدكتور عصام المغازي، مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الرئة، كواليس تكريمه من منظمة الصحة العالمية، وفوزه بجائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ من إقليم شرق المتوسط، لجهوده في مكافحة التدخين.
وقال "المغازي" في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إنه علم بالتكريم قبل الإعلان الرسمي من قبل منظمة الصحة العاليمة بأيام، قبل أن يتلقى التهنئة من الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وتسلمه شهادة تقدير وميدالية تقديرا لجهوده المبذولة لمكافحة التدخين.
وحول أسباب تكريمه، أكد المغازي، أن نشاطه وأعضاء جمعيته في محاربة التدخين والتحذير من مخاطره منذ توليه رئاسة الجمعية عام 2013 لم تتوقف، موضحا أنه عقد في سبيل ذلك مئات المؤتمرات العلمية لنشر الوعي بين الشباب وكبار السن والأطفال من خطورة التدخين، فضلا عن الشراكات المهمة مع منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية لنشر الوعي بين المواطنين في دول الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن جهوده في مواجهة تعاطي التبغ جاءت بنتائج فعالة، أبرزها إطلاق مؤتمر سنوي لمكافحة التدخين والإعلان عن أول مرصد للتصدي للتبغ بمصر والشرق والأوسط، ونشر بعض الدراسات والإحصاءات الخاصة بأعداد المدخنين في المنطقة.
وشدد المغازي على ضرورة التنبيه إلى خطورة تناول "الشيشة" على صحة المواطنين، وعدم الاستماع لما يقال إن بعض أنواع التدخين لا تؤثر على الرئتين، مشددا على أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية استجابت لمناشدته بمنع "الشيشة" من المقاهي مع بداية انتشار فيروس كورونا.
وينتهج المغازي المنهج العلمي في رصد وتحليل ظاهرة التدخين في مصر، للوقوف على الأعداد والأرقام الحقيقية للمدخنين وأعمارهم بهدف إيجاد الطريقة المثلى للتعامل مع كل فئة، لا سيما وأن عددا كبيرا من المدخنين يتصورون أن للتدخين فوائد علمية، وهو الأمر المنافي للحقيقة تماما، بحسب أستاذ أمراض الصدر.
وأجرت الجمعية استبيانا حول انتشار التدخين بين طلاب المرحلة الثانوية في عدد من محافظات مصر، بدراسة شارك فيه 5 آلاف طالب وطالبة من 121 مدرسة، انتهى بوجود تلك العادة الضارة بين 14% من الشباب و7% من الفتيات".
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز