من باربرا بيرلسكوني إلى جورجينا.. 7 جميلات ارتبطن بكرة القدم
تشغل حياة النجوم الشخصية حيزا كبيرا من الأخبار التي يهتم عشاق كرة القدم من كل أنحاء العالم بمتابعتها.
وكما يعرف المشجعون أسماء النجوم المشاهير، فإنهم يعرفون أيضا أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم أو حتى شقيقاتهم، أو بعض المنتسبات للأندية والأطقم الفنية الخاصة بهم.
وفي السطور التالية، تستعرض "العين الرياضية" 7 جميلات ارتبطن بعالم كرة القدم خلال السنوات الأخيرة.
جورجينا رودريجيز
ارتبط اسم جورجينا رودريجيز بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم يوفنتوس الإيطالي، منذ عام 2017، وكان حينها يلعب في صفوف ريال مدريد الإسباني.
التقت جورجينا برونالدو بعد انفصاله عن عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك، وكانت حينها تعمل في أحد متاجر سلسلة "جوتشي" للأزياء.
تطورت العلاقة بينهما بشكل مطرد، وبدأ المصورون يلتقطون صورهما معا في الأماكن العامة، وبعد ذلك باتت جورجينا حريصة على حضور مباريات ريال مدريد ضمن أسرة رونالدو.
ولم تتخلف جورجينا (27 عاما) عن مساندة رونالدو أثناء مشاركته مع منتخب البرتغال في كأس العالم 2018، رغم أن المجموعة نفسها كانت تضم منتخب بلادها، إسبانيا.
وتتولى جورجينا رعاية أطفال رونالدو الـ4، ومنهم واحدة فقط هي ابنتها، كما كشفت مؤخرا عن تقديمها كل ما في وسعها من أجل مساعدة قائد منتخب البرتغال على النجاح في مسيرته الكروية.
باربرا بيرلسكوني
حين كان والدها سيلفيو بيرلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، مالكا لنادي ميلان، حصلت باربرا بيرلسكوني على عضوية مجلس إدارة "الروسونيري" عام 2011، ثم أصبحت أحد الرؤساء التنفيذيين للنادي في 2013.
لكن في الحقيقة هذه المناصب الإدارية ليست وحدها التي ربطت بيرلسكوني بكرة القدم، بل أيضا علاقتها مع البرازيلي ألكسندر باتو، نجم ميلان السابق، وأحد أبرز نجو العالم في وقت ما، والتي استمرت بين عامي 2011 و2013.
باتو لعب في صفوف ميلان بين عامي 2007 و2013، وكان يعد أحد أبرز نجوم الفريق في النصف الأول من فترته معه، فيما عانى من تراجع ملحوظ كما أنهكته الإصابات في النصف الثاني، وهو الأمر الذي ربطه مشجعو "الروسونيري" بعلاقته مع ابنة مالك النادي.
يذكر أن باتو ارتبط بباربرا بيرلسكوني، التي تكبره بـ5 سنوات، بعد أشهر قليلة من طلاقه من زوجته السابقة البرازيلية ستيفاني بريتو، وبعد انفصاله عن عن ابنة مالك ميلان الأسبق في 2013، رحل النادي الإيطالي إلى كورينثيانز البرازيلي.
سارة كاربونيرو
تعمل كاربونيرو كمراسلة تليفزيونية، وهو ما جعلها واحدة من الشخصيات الشهيرة في إسبانيا، لكن سبب شهرتها على نطاق أوسع حول العالم كان ارتباطها بالحارس المعتزل إيكر كاسياس نجم ريال مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي السابق، منذ عام 2009.
وبعد ارتباط استمر 7 سنوات، وزواج دام 5 أعوام، أعلن كاسياس انفصاله بشكل ودي عن سارة كاربونيرو مؤخرا، دون الكشف عن أسباب هذا الانفصال.
وكانت قصة سارة وكاسياس ذاعت على نطاق واسع بعد شهور من تسرب نبأ ارتباطهما، حيث تواجدت في جنوب أفريقيا لتغطية مباريات منتخب إسبانيا في كأس العالم 2010.
وألقي عليها اللوم بسبب تذبذب مستوى كاسياس في المباراة الأولى ضد سويسرا، التي خسرها "الماتادور" بهدف دون رد، حيث قال النقاد وقتها إن الحارس المخضرم ارتبك في ظل وجود صديقته على بعد خطوات قليلة من أرض الملعب.
كذلك تعرضت كاربونيرو لانتقادات بسبب حرصها المستمر على القيام بمقابلات مع كاسياس بعد المباريات، ونالت مقابلتهما معا عقب فوز إسبانيا بلقب مونديال 2010 شهرة كبيرة، بعدما قام حارس "لاروخا" بتقبيلها على الهواء احتفالا باللقب الغالي.
كذلك فإن سارة كاربونيرو كانت المتهم الأول بالتسبب في توتر علاقة كاسياس مع جوزيه مورينيو، مدرب السابق في ريال مدريد (2010-2013)، حيث إن المدرب البرتغالي كان يتهم إيكر بتسريب أخبار الفريق من داخل غرفة الملابس، عن طريق صديقته المراسلة الشهيرة.
رافاييلا
تحظى رافاييلا، شقيقة البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، بشهرة لا بأس لها بين جماهير كرة القدم، خاصة بعدما ارتبطت عاطفيا لبعض الوقت بجابرييل باربوسا "جابيجول"، صديق شقيقها وزميله في منتخب البرازيل، ولاعب فلامنجو الحالي.
وترجع شهرة رافاييلا إلى غياب نيمار المتكرر عن المباريات بالتزامن مع عيد ميلادها، الذي يوافق 11 مارس/آذار، وذلك بعد إصابته أو إيقافه.
ويرى عدد من المشجعين أن نيمار يتعمد الغياب عن المباريات لكي يتمكن من الاحتفال بعيد ميلاد شقيقته، التي يضع النجم البرازيلي صورتها كوشم على ذراعه.
إيفا كارنيرو
كانت كارنيرو واحدة من أشهر الوجوه في كرة القدم، خلال عملها كطبيبة لفريق تشيلسي الإنجليزي في الفترة بين 2009 و2015.
انضمت كارنيرو، المولودة في جبل طارق لأب إسباني وأم إنجليزية، إلى طاقم تشيلسي في عام 2009، وفي عام 2011 تم تعيينها كطبيبة للفريق الأول من قبل المدرب البرتغالي أندريه فيلاس بواس، بعد أن عملت فترة مع الفريق الرديف.
ورغم أن العاملين في الجهاز الطبي أو الفني للفريق لا يتعرضون لإساءات مثل اللاعبين أو المدربين، فإن كارنيرو تعرضت لهتافات مسيئة خاصة من قبل مشجعي أرسنال، ربما لكونها امرأة، وهو ما دفع هيلين جرانت، وزيرة الرياضة البريطانية، لبذل المزيد من الجهد للقضاء على "آفة التعصب والتمييز".
وكما تسبب مدرب برتغالي في ظهورها مع تشيلسي، تسبب برتغالي آخر هو جوزيه مورينيو في انتهاء مشوارها مع الفريق اللندني عام 2015، وذلك بعد الخلاف العلني بينهما في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، حين أصرت على دخول أرض الملعب لعلاج أحد اللاعبين المصابين.
مورينيو رفض تصرف كارنيرو، واعتبر أنها تسببت في تعثر الفريق، وتصاعد الخلاف بينهما بعدما اتهمته الطبيبة بتوجيه إهانة نابية لها باللغة البرتغالية، وهو الاتهام الذي أثبت الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عدم صحته، بعد مراجعة خبير في اللغة البرتغالية.
وبعد رحيلها عن تشيلسي، بسبب الخلاف مع مورينيو، رفعت كارنيرو دعوى قضائية ضد النادي اللندني، واتهمته بالفصل التعسفي، وتمت التسوية بين الطرفين بشروط سرية، كما أصدر "البلوز" اعتذارا صريحا عن الأذى الذي تسبب فيه لكارنيرو وعائلتها.
واندا نارا
زوجة الأرجنتيني ماورو إيكاردي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي هي بطلة واحدة من أشهر قصص نجوم اللعبة.
واندا، وهي عارضة أزياء أرجنتينية ومقدمة برامج، تزوجت اللاعب الأرجنتيني ماكسي لوبيز في 2008، ولديها منه 3 أبناء، لكنها انفصلت عنه في 2013 بعد اعترافها بخيانته مع صديقه السابق وزوجها الحالي، إيكاردي.
إيكاردي (28 عاما) ومواطنه لوبيز الذي يكبره بـ8 سنوات كانا صديقين مقربين أثناء لعبهما معا في صفوف سامبدوريا الإيطالي (2012-2013)، وهي الفترة التي شهدت الخيانة المزدوجة للمهاجم المخضرم من زوجته وصديقه.
ماكسي لوبيز لم يغفر لواندا أو إيكاردي، وفي مباراة بين إنتر ميلان وسامبدوريا في الدوري الإيطالي عام 2014، رفض لوبيز مصافحة صديقه الخائن حين كان في صفوف "النيراتزوري"، وهي المباراة التي عرفت لاحقا باسم "ديربي واندا".
يذكر أن واندا صاحبة الـ34 عاما تتولى أيضا إدارة أعمال إيكاردي، الذي أنجب منها طفلين بعد زواجهما في 2014.
مارينا جرانوفسكايا
تشغل جرانوفسكايا منصبا يندر أن تشغله سيدة، فهي المدير التنفيذي لنادي تشيلسي الإنجليزي، والمسؤولة عن عدة أمور داخل "البلوز"، على رأسها إبرام الصفقات.
وذاع صيت المديرة الروسية صاحبة الأصول الكندية بعد الصفقات القوية التي أبرمها تشيلسي لتعزيز صفوفه في الميركاتو الصيفي الماضي، والذي شهد التعاقد مع المغربي حكيم زياش والثنائي الألماني كاي هافيرتز وتيمو فيرنر.
بدأت جرانوفسكايا دراستها في الموسيقى والرقص، ثم تحولت إلى دراسة اللغات الأجنبية في جامعة موسكو، وبعد تخرجها التحقت بشركة سيبنيفت للبترول، المملوكة لرجل الأعمال رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي.
سرعان ما اكتسبت جرانوفسكايا ثقة أبراموفيتش، وأصبحت ممثلته في العديد من الاجتماعات التي يحضرها خاصة فيما يتعلق باستثماراته في تشيلسي، وفي عام 2010 انضمت إلى مجلس إدارة "البلوز" بفضل نشاطها وإجادتها اللغة الإنجليزية.
وفي عام 2014 شغلت مارينا جرانوفسكايا صاحبة الـ46 عاما منصب المدير التنفيذي لنادي تشيلسي، ووصفتها صحيفة "تايمز" البريطانية بأنها المرأة الأكثر نفوذا وتأثيرا في عالم كرة القدم.